دراسة تشير لأهمية البروتين في تقوية العضلات مع تقدم العمر
كشفت دراسة حديثة، أن الوجبات الغنية بالبروتين سواء كان من مصادر حيوانية أو نباتية ربما تساعد في المحافظة على حجم وقوة عضلات الجسم مع تقدم العمر.
وقالت كيلسي مانجانو التي قادت فريق البحث وهي من جامعة ماساتشوستس في لويل إن الأشخاص الذين يتناولون أطعمة تحتوي في المجمل على معدل أكبر من البروتين عادة ما يتمتعون بكتل عضلية أكبر وعضلات فخذ أقوى.
ويوجد البروتين في اللحوم والأسماك والدواجن والبيض والألبان والخضروات والحبوب والجوز والبندق. ويوصي معهد الطب الأمريكي البالغين بتناول 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من الجسم يوميا أو نحو 56 جراما يوميا لشخص قليل النشاط يزن 70 كيلوجراما.
وكتب الباحثون في دورية (ذا أمريكان جورنال أوف كلينيكال نيوترشن) أن البروتين معروف أنه يحمي كثافة العظام وكتلة العضلات وقوتها لكن لم يتضح بعد ما إذا كان يجب أن يكون البروتين من مصادر غذائية محددة.
واعتمد الباحثون في دراستهم على تحليل بيانات من 2986 رجلا وامرأة تتراوح أعمارهم بين 19 و72 عاما أجابوا على استبيانات تتعلق بوجباتهم في الفترة بين عامي 2002 و2005.
وإجمالا حصل 82 في المئة من الأشخاص المشاركين في الدراسة على القدر اليومي الموصى به من البروتين من الوجبات السريعة ومنتجات الألبان كاملة الدسم والأسماك واللحوم الحمراء والدواجن والحليب قليل الدسم والبقوليات.
ثم ربط الباحثون بين أنماط الوجبات التي تناولها الذين خضعوا للدراسة والكتل العضلية بأجسادهم وقوة العضلات وكثافة العظام.
وعلى النقيض من دراسات سابقة لم يجد الباحثون ارتباطا بين استهلاك البروتين وكثافة العظام.
لكن الدراسة كشفت أن الأشخاص الذين تناولوا كميات أكبر من البروتين كانت لديهم عضلات أكثر وأقوى مقارنة بمن تناولوا كميات أقل.
وكانت كتلة العضلات وقوتها أعلى بين الأشخاص الذين تناولوا القدر الأكبر من البروتين.
رويترز