المغرب يفكك 3 آلاف شبكة للإتجار بالبشر

كشفت إحصائيات رسمية، أن الأمن المغربي فكك 3 آلاف و94 شبكة للإتجار بالبشر، خلال الفترة من مطلع العام 2002 وحتى نهاية مايو 2016.

وأظهرت الإحصائيات التي أعلنها ممثل وزارة الهجرة والمغتربين فيصل بوزكري، أن العام 2004 شهد تفكيك أكبر عدد من هذه الشبكات بمعدل 425 شبكة، بينما شهد 2016 حتى نهاية مايو منه تفكيك 19 شبكة.

وأضاف المسؤول المغربي، أن بلاده “اعتمدت عدة خطط واستراتيجيات للتصدي لظاهرة الإتجار بالبشر، بينها الاستراتيجية المغربية بشأن الهجرة القائمة على تسوية وضعية المهاجرين المقيمين بصورة غير شرعية في أراضي المملكة، التي أطلق المغرب مرحلتها الثانية نهاية العام الماضي”.

واعتبر بوزكري أن العملية “تشكل مدخلا أساسيا لحماية المهاجرين من الشبكات المتخصصة في الإتجار بالبشر”.

من جانبها، حذّرت ممثلة منظمة الهجرة الدولية في المغرب فاطمة الزهراء عتبي، من انتشار ظاهرة الإتجار بالبشر في مختلف دول العالم، لافتة إلى أن أغلب ضحايا الإتجار هم من النساء والفتيات، حيث تقدر نسبتهن بـ60%.

ولفتت عتبي، إلى أن الإتجار بالبشر يأتي في المرتبة الثالثة بعد الإرهاب والإتجار بالسلاح، كما أن المهاجرين الموجودين في المغرب يشكّلون غالبية ضحايا ظاهرة الإتجار، بحكم أن المغرب يشكل منطقة عبور.

جاء ذلك خلال ندوة علمية بمدينة تطوان، شمالي المغرب، نظمتها جمعية “الأيادي المتضامنة” (غير حكومية) أمس، بالتعاون مع الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والمنظمة الدولية للهجرة، ومفوضية الاتحاد الأوروبي، بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على التمييز العنصري.

وشرع المغرب في تلقي طلبات المهاجرين غير الشرعيين، الراغبين في تسوية إقاماتهم، ابتداء من منتصف ديسمبر 2016، في إطار المرحلة الثانية لهذه العملية التي تعتبر امتدادا لإجراءات مماثلة تمت مباشرتها عام 2014.

وكالات

شكرا للتعليق على الموضوع