البورصة المصرية تتراجع بعد تفجيرات كنائس طنطا والإسكندرية
قالت وكالة أنباء “رويترز″، اليوم الأحد، إن البورصة المصرية هبطت نتيجة التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البلاد.
وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.55 في المئة مع هبوط سهم البنك التجاري الدولي مصر 1.5 في المئة وسهم الحديد والصلب المصرية 4.4 في المئة.
وقال أحمد أبو طالب مدير المبيعات لدى فاروس للأوراق المالية بالقاهرة: “كان ذلك رد فعل فوري (للسوق) على الهجوم الإرهابي”.
وشهدت مصر الأحد يوما داميا بعدما استهدف تفجير بعبوة ناسفة كنيسة مار جرجس في مدينة طنطا مركز محافظة الغربية، أثناء احتفال أحد الشعانين، وقتل في الانفجار30 شخصا وأصيب 78 آخرين.
وبعد ساعات فجر انتحاري نفسه أمام الكنيسة المرقسية في الإسكندرية وأسفر التفجير عن مقتل 16 شخصا على الأقل وإصابة 40 آخرين.
وقال أبو طالب: إن مؤشر الأسهم المصرية تحرك بين 12800 و13400 نقطة في الأشهر الثلاثة السابقة لكنه أضاف أن آفاق السوق تبدو مشرقة نظرا لاستقرار العملة وزيادة تدفقات السياح والتوقعات بصعود التضخم.
وتابع: “تبدو الأمور حسنة على مستوى الاقتصاد الكلي مع تحسن طفيف”.
ولا يزال المؤشر المصري مرتفعا بنحو 4.5 في المئة منذ بداية العام مع عودة الثقة إلى السوق بعد تعويم الجنيه العام الماضي. وفي عام 2016 ارتفع المؤشر 76 في المئة.