لهذه الأسباب تحتاج المرأة لساعات نوم أطول من الرجل

ألم تسأل نفسك من قبل هل تحتاج المرأة إلى ساعات نوم أطول من الرجل؟ الإجابة على هذا السؤال توصل لها الباحثون من خلال دراسة حديثة.

فقد أفاد الباحثون أن المرأة تحتاج لنحو 20 دقيقة على الأقل من النوم أكثر من الرجل، من أجل الحفاظ على صحتها، وذلك لعدة أسباب أوردها موقع “بولد سكاي” المعني بالشؤون الصحية، وفقًا لما نقلته “العربية.نت”.

لكن كم ساعة يجب أن تنامها المرأة يومياً لكي تحافظ على صحتها؟ الإجابة بحسب الباحثين هي من 7 إلى 9 ساعات يومياً للمرأة التي يتراوح عمرها بين 26 و64 عاماً، أما المراهقات فيحتجن من 9 إلى 10 ساعات من النوم يومياً.

ولنتعرف سوياً على الأسباب التي تجيب عن سؤال: لماذا تحتاج المرأة لساعات نوم أطول من الرجل؟

السبب الأول

يرى الباحثون أن المرأة تحتاج إلى قسط أطول من النوم لأنها تبذل الكثير من الجهد الذهني خلال اليوم. فالمرأة معروفة بمقدرتها على أداء عدة مهام في نفس الوقت، مما يتطلب جهداً ذهنياً كبيراً. لذا فهي تحتاج أخذ قسط كاف من النوم.

السبب الثاني

ما تتعرض له المرأة من التعرق أثناء الليل وما يطلق عليه “الهبّات الساخنة” وبعض الأعراض الأخرى التي تصاحب فترة انقطاع الطمث عادة ما تفسد ساعات النوم وتجعله متقطعاً.

السبب الثالث

حتى خلال مرحلة المراهقة، تكون الفتاة معرضة لتغير شديد في المزاج نظراً للتغيرات الهرمونية التي تتعرض لها الفتيات في تلك السن، مما يؤثر عادة على النوم.

السبب الرابع

معظم السيدات العاملات في عالمنا الحالي لا ينعمن بالنوم الهادئ لأسباب عدة، وأكثرها يعود إلى ضغط العمل والتوتر أثناء ساعات النهار، مما يسبب قلة النوم أثناء الليل.

السبب الخامس

السيدات اللواتي يعانين من الاكتئاب عادة ما يفتقدن النوم الهادئ ويشتكين من اضطرابات النوم. كذلك هناك بعض المشاكل النسائية التي قد تؤثر على جودة نوم السيدات مثل “متلازمة تكيس المبيض”.

السبب السادس

خلصت الدراسات إلى أن المرأة هي أكثر عرضة لما يعرف بـ”متلازمة الساق المتعبة”، وهو الداء الذي عادة ما يسبب للمرأة الأرق وعدم الحصول على نوم هادئ لساعات كافية متصلة.

السبب السابع

الحمل يسبب قلة النوم للمرأة، نظراً للتغيرات العاطفية والعضوية التي تعاني منها أثناء شهور الحمل، مما يفاقم عوامل اضطرابات النوم.

السبب الثامن

خلصت دراسة إلى أن السيدات اللواتي لا يحصلن على نوم كاف يصبحن عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وكذلك الإصابة بأمراض الأوعية الدموية.

شكرا للتعليق على الموضوع