محاضرات في الإيزوتيريك – الجزء السابع

ضمن سلسلة علوم باطن الانسان- الايزوتيريك الكتاب الحادي والخمسون بعنوان “محاضرات في الايزوتيريك – الجزء السابع” بقلم د جوزيف مجدلاني (ج ب م). يضمّ الكتاب 128 صفحة من الحجم الوسط، منشورات أصدقاء المعرفة البيضاء، بيروت.

في ’الجزء السابع‘ من سلسلة ’محاضرات في الايزوتيريك‘ تقدم علوم باطن الانسان حقائق علمية خافية وكشوفات مستقبلية في وقائع حياتية، تستبق الزمن الحالي وتوسّع آفاق الفكر في ما هو غير معلوم، بانتظار اكتشافه في المستقبل القريب.       في ضوء معرفة الايزوتيريك الكونية، يتعمّق الكتاب في أسرار الكون: في الأثير وطبيعته، وتأثيره في الإنسان وتأثّره به؛ يعالج أسرار الحياة في الماء والهواء والمادة؛ يلقي الضوء على كنه النور وعلاقته بالضوء؛ على مصدر الطبيعة وسرّ تكوين الكهرباء والنار، والعلاقة بينهما؛ كذلك علاقة الضوء والأثير باللّون؛ وعلاقة الهواء بالأثير والمياه…    ويقدّم الكتاب أيضًا خمسة رسوم بيانية، تشرح ممَّا تتكوّن الذبذبة، ونِسَب الماء والهواء والضوء والأثير فيها. فالمستقبل سيكون علم الذبذبة بامتياز.     هذا الكتاب كاشف في محتوياته، واضح في جرأته، وعميق في مغزاه، والأهم أنه منطقي حياتي ينقل القارئ إلى ربوع المستقبل البهيّ… إضافة إلى باقة مختارة من مواضيع حياتية-عملية تُوسّع الوعي وترتقي بالذكاء وتصقل الشخصية البشرية… إذ إن “الحاضر يُملي على مريد الوعي تحويل الألم في نفسه الى معاناة عبر تفعيل الارادة… والسعي من خلالها لوعي صفات النفس التي تمثل مركز الألم. كل ذلك يعني رفع مستوى المواجهة كمقدرة نفسية فاعلة داخلية… ويعني أيضًا اكتساب خبرة المواجهة الحكيمة خارجيًا…”.

“ما هي مراجع الايزوتيريك؟ من اين يحصل على معرفته الفريدة؟ ومن اين يقتطف معرفته النادرة؟”. هذه الاسئلة وغيرها التي لطالما أدهشت المستمعين وحيّرت الاذهان حول عطاءات علوم الايزوتيريك المتنوعة المواضيع يجيب عنها الكتاب أيضًا في محاضرة نوعية بعنوان: “علوم الايزوتيريك، أهي مصدر أم مرجع، أم هي تراث المعرفة الحق وأصالتها”.

“محاضرات في الايزوتيريك – الجزء السابع” كتاب مستقبلي بامتياز يعتمد اسلوب السهل الممتنع لكشف أسرار المعرفة الانسانية… كتاب جدير بالقراءة بأسلوبه السلس والممتع.

شكرا للتعليق على الموضوع