عيب بارز يثير الانتقادات ضد تقنية الفيديو
ظهرت تقنية الفيديو بشكل بارز في اليوم الثاني من بطولة كأس القارات المقامة بروسيا، وذلك في مباراتي اليوم بين البرتغال والمكسيك وتشيلي والكاميرون.
وانتقدت صحيفة “ماركا” الإسبانية هذه التقنية الجديدة، التي استخدمها حكام مباريات اليوم، وذلك بسبب الوقت الذي تستغرقه هذه التقنية في حسم الحالات، حيث تستغرق بين دقيقة ودقيقتين لحسم القرار النهائي.
وفي الحالة الأولى ألغت هذه التقنية الهدف الأول للمنتخب البرتغالي في الدقيقة 14 من المباراة، بعد أن احتفل لاعبو منتخب البرتغال بالهدف، إلا أن التقنية أعلنت أن الكرة فيها تسلل، وتم إلغاء الهدف بعد 56 ثانية.
وفي الحالة الثانية في ذات المباراة، اضطر الحكم لطلب التقنية للبت في صحة الهدف الثاني للمنتخب البرتغالي للاعب سيدريك، والذي جاء في الدقيقة 86 من المباراة، واستغرقت التقنية دقيقتين وعشر ثوانٍ لتأكيد صحة الهدف.
أما في مباراة تشيلي والكاميرون فقد تم استدعاء التقنية في حالتين أيضًا، الأولى كانت في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول، حين انفرد فارجاس لاعب تشيلي بالحارس الكاميروني، وسجل هدفًا، ألغاه الحكم بعد اللجوء لتقنية الفيديو بداعي التسلل، واستغرق الحكم دقيقة وتسع ثوانٍ لإلغاء الهدف.
أما الحالة الرابعة والأخيرة فكانت أيضًا للمنتخب التشيلي، ففي الهدف الثاني لمنتخب تشيلي والذي سجله فارجاس رفع حكم الخط راية التسلل على أليكسيس سانشيز، لكن الحكم دامير سكومينا أكد أن الهدف صحيح بعد دقيقة وخمس ثوان.