روسيا تستجمع قواها قبل لقاء الفرصة الأخيرة أمام المكسيك
عندما تنطلق، غدًا السبت، الجولة الثالثة والأخيرة من مباريات دور المجموعات، ببطولة كاس القارات 2017 لكرة القدم بروسيا، ستكون نقطة التعادل كافية لكل من المنتخبين البرتغالي والمكسيكي، لحسم بطاقتي التأهل من المجموعة الأولى إلى الدور قبل النهائي.
لكن المنتخب الروسي لا يزال يأمل في فرض كلمته في الصراع الثلاثي على التأهل بالمجموعة، بينما يحتاج إلى الفوز على المكسيك، من أجل مواصلة مشواره في البطولة المقامة على أرضه.
ويلتقي المنتخب الروسي نظيره المكسيكي على ملعب “كازان أرينا”، في نفس توقيت المباراة الأخرى في المجموعة الأولى، بين المنتخبين النيوزيلندي والبرتغالي، على ملعب “كريستوفسكي”.
ويتصدر منتخبا المكسيك والبرتغال المجموعة برصيد أربع نقاط لكل منهما، ويليهما المنتخب الروسي برصيد ثلاث نقاط، بينما كان المنتخب النيوزيلندي هو الفريق الوحيد في المجموعة الذي تأكد خروجه من الدور الأول، حيث يحتل المركز الرابع بدون رصيد.
وقد يكون التعادل كافيًا لينتزع المنتخب الروسي بطاقة التأهل، لكن بشرط أن يحقق المنتخب النيوزيلندي المفاجأة، بالفوز على نظيره البرتغالي في سان بطرسبرج.
ولا يرغب ستانيسلاف تشيرتشيسوف، المدير الفني للمنتخب الروسي، في الاعتماد على هذه الاحتمالية، وإنما يتطلع إلى أن يستعيد فريقه توازنه، بعد الهزيمة أمام البرتغال 0/1، في الجولة الثانية، وذلك على حساب المنتخب المكسيكي، الذي فاز على نظيره النيوزيلندي 2/1.
وكان كريستيانو رونالدو قد سجل هدف الفوز للبرتغال في شباك روسيا، مبكرًا في الشوط الأول.
وأشار تشيرتشيسوف إلى أن أداء لاعبي المنتخب الروسي تطور خلال الشوط الثاني من المباراة.
ونظرًا لأن 3 أيام فقط تفصل بين المباراتين، لفت تشيرتشيسوف إلى أنه سيكون بحاجة إلى إجراء تغييرات على تشكيلة الفريق في مباراة المكسيك، وقد ألغى المران الذي كان مقررًا أمس الخميس، لمنح اللاعبين مزيدًا من الوقت للراحة.
وقال تشيرتشيسوف: “يجب أن نولي اهتمامًا كبيرًا للحالة البدنية للاعبينا”.
وأكد سيرجي أنوخين، نائب رئيس الاتحاد الروسي لكرة القدم، في تصريحات لوكالة “آر – سبورت” الروسية، إن “على المنتخب تغيير إستراتيجيته في مباراة المكسيك”.
وأضاف: “أعتقد أن الجهاز الفني سيتخذ القرارات المناسبة، لأن المنتخب المكسيكي سيلعب بطريقة مختلفة تمامًا عن نظيره البرتغالي”.
ويُتوقع أن يحذر المنتخب البرتغالي بشكل كبير من الاستهانة بنظيره النيوزيلندي، فرغم أن الأخير فقد بالفعل فرصة التأهل، فإنه ربما يسعى بكل قوته لتقديم عرض جيد، وتحقيق مفاجأة أمام منتخب من الطراز الأول، من أجل تحسين وضعه في التصنيف العالمي.
وقال أنطونيو هودسون، المدير الفني لمنتخب نيوزيلندا: “تعلمنا درسًا مهمًا في المباراتين الماضيتين.. لقد أظهرنا أننا منتخب جيد، ويمكننا منافسة هذه المنتخبات الكبيرة، الخطوة المقبلة بالنسبة لنا تتمثل في ترجمة هذه العروض الجيدة إلى نتائج”.
DPA