حسن الحضري يكتب: مسمَّى «القصة الشاعرة» جناية جديدة على الشعر
استمرارًا لتيارات الحداثة، التي لا نعرف إلى أين تنتهي؛ ظهر في السنوات الأخيرة جنس جديد من أجناس الكتابة تَمَّ الترويج له تحت مسمَّى «القصة الشاعرة»، وبِعرضِ هذا الجنس على مقوِّمات هذين المصطلحين اللَّذَيْن أُدرِج تحتهما؛ يتضح خلوُّه من المعايير الثابتة لكلٍّ منهما؛ فلا يلتزم هذا الجنس الوليد بالوزن والقافية اللَّذَيْن هما أساس الشعر وهما السبب في اختصاصه باسم الشعر دون سائر العلوم، وبذلك يخرج هذا اللون الجديد عن نطاق الشعر، إضافة إلى قصوره أيضًا عن تطبيق معايير الفن القصصي تطبيقًا صحيحًا.
قراءة المزيد