دراسة: مسلمو أراكان وجحيم ما بعد الحداثة
تلك القضية هي في عمقها تعبير عن أزمة ما بعد الحداثة التي ألقت بظلالها الدامية على العالم أجمع والمنبثقة من رحم الحداثة الغربية، حيث قتل الأبرياء دون وخز من ضمير قد أضحى خصيصتها المركزية، والإفراط في القتل والإبادة على نطاق واسع عبر استخدام أسلحة ما بعد حداثية متطورة لا تفرق بين أطفال وشيوخ ونساء، وتبني الكثيريين مواقف سلبيىة عبر إلقاء اللوم دوماً على الضحية، وإن كانت هناك مواقف ايجابية فلا تعدو كونها إدانات كلامية لا أكثر، واستشراء مبدأ المصلحة البراجماتية والنفعية السياسية، فالمواقف يجري تقديرها بمقياس الربح والخسارة، فطالما لن أستفيد فلما أتدخل؟
قراءة المزيد