وسيم وني يكتب: جدتي ريحانة فلسطين … الفصل الأجمل في حياتي
جدتي يكاد هذا العمر يمضي بلمح البصر وكأن الحياة حلم يوقظنا منه الموت، فعودي معي وأعيديني إلى بيتنا إلى أبي إلى ذكرياتي معك إلى مخيمنا وأزقته إلى القدس وحيفا وشفا عمرو عيلوط وكل فلسطين حيث تحبين يا ريحانة قلبي وقلب أبي تركت بي جرحاً يزدادُ شوقاً لك، كلما ذكرت كل تفاصيلك المُتبقية بيننا، مع صوت أبي الذي غادرنا وقلبك معلقٌ به وتحلمين بعودته وهو يطرق باب منزلك في المخيم ليرى ابتسامتك ويشحذ همته من حنانك وحكمتك وغادرتنا ولم يتحقق حلمك المستحيل.
قراءة المزيد