أذكركم بهذه الرحمة المهداة إلى البشرية جمعاء، حبيبنا ورسولنا سيدنا محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، والذي قد صادف اندلاع موجة الهجوم عليه بالإساءة إليه من قبل الدول المغرضة لتشويه الإسلام، دين الله الحنيف، قرب موعد ذكرى مولده الشريف، حتى ضجت كافة وسائل التواصل الاجتماعي، وانطلقت بذكره وبالصلاة عليه أكثر من أي عام مضى، رداً على هذه الإساءة الخسيسة بإطلاق هاشتاجات للصلاة عليه وللمطالبة بمقاطعة الدول المسيئة إليه، هذه الهاشتاجات التي اغرقت جميع صفحات الفيسبوك والتويتر في سابقة لم تحدث من قبل لتحيي ذكراه العطرة على مدار أيام متواصلة ردا لاعتباره وتكريما لعظمته ورفعة مكانته، مصداقا لقول الله تعالى : إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) سورة الحجر.