مستشاران أمميان يتهمان ميانمار بإجبار “الروهينجا” على مغادرة “أراكان”

اتهم مستشاران أمميان، حكومة ميانمار ومسلحين بوذيين، بإجبار آلافٍ من مسلمي الروهينجا على مغادرة ولاية راخين “أراكان” غرب البلاد، وارتكاب جرائم حرب وإبادة جماعية، وأخرى ضد الإنسانية بحقهم.

وقالت المستشار الخاص للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، داما دينج و المستشار الخاص للمنظمة الأممية المعني بالمسؤولية عن الحماية إيفان سيمونوفيتش، في بيان مشترك، إنهما يتابعان الأوضاع بأراكان، منذ سنوات، وأنهما سبق وأن حذرا مرارا من مخاطر ارتكاب تلك الجرائم، واعتماد ممارسات وسياسات تمييزية ضد السكان من الروهينجا، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء التركية “الأناضول”.

وأوضح المستشاران الأمميان، أنهما سبق أن حذرا من الفشل في وقف أعمال العنف ضد الروهينجا، والإخفاق في تهيئة الظروف التي من شأنها أن تدعم التعايش السلمي بين أبناء مختلف الطوائف في أراكان، ودعا المستشاران، حكومة ميانمار إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية في ولاية راخين الشمالية.

وأضاف المستشاران: “رغم التحذيرات التي أصدرناها سابقا، وكذلك العديد من المسؤولين الآخرين، فإن حكومة ميانمار لم تف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولم تضطلع بمسؤوليتها الرئيسية عن حماية سكان الروهينجا”.

وأوضحا: “كما أخفق المجتمع الدولي على حد سواء في الاضطلاع بمسؤولياته في هذا الصدد “، وحث البيان “حكومة ميانمار على العمل من أجل خلق هوية وطنية يشعر فيها جميع سكان البلاد، بأنهم جزء من تلك الهوية”، ورحبا بالتوصيات التي قدمها أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال اجتماعهم بصيغة “أريا” في 13 أكتوبر الجاري.

وفي الاجتماع المذكور طالب أعضاء المجلس بوضع حد فوري للعنف في أراكان، والوصول الكامل إلى المساعدة الإنسانية، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية اللاجئين إلي منازلهم في راخين”.

شكرا للتعليق على الموضوع