مدحت محى الدين يكتب : القدس عربية والشعوب ستسقط أمريكا وإسرائيل

فى عام 1917 وعد وزير الخارجية البريطانى ” بلفور ” اليهود بإقامة دولة إسرائيل على الأراضى الفلسطينية وأطلق على هذا الوعد ” وعد من لايملك لمن لا يستحق ” ، والآن وبعد مرور مائة عام نشهد على وعد بلفور الثانى أو قرار الرئيس الأمريكى ” ترامب ” بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس وإعلان القدس عاصمة إسرائيل !!! ، قرار من لا يملك لمن لا يستحق .

القدس عربية رغم أنف ترامب وأنف الصهاينة ، وقرار ترامب ما هو إلا رصاصة مصوبة لمفاوضات السلام وإهانة لكل الحكام العرب ، فترامب يدرك تماماً ضعف وحدة الصف العربى أو بمعنى أصح عدم وجود وحدة فى الصف العربى ولذلك فهو يوجه صفعاته بمنتهى الأريحية ، وإذا كان الحكام العرب كل ما سيفعلوه هو الإعتراض على قرار ترامب قولاً فقط والقول فى هذه الحالة لن يسمن ولن يغنى من جوع فعلينا نحن الشعوب اتخاذ القرار ، علينا الإتحاد فى وجه أمريكا وإسرائيل ، لابد وأن نقاطع البضائع والمنتجات الامريكية .

” ترامب ” رجل أعمال صهيونى ولغته الأم هى لغة المال والمقاطعة ستنال من إقتصاد الولايات المتحدة الأمريكية ، لنتحد جميعاً ونقاطع الشركات الإسرائيلية والأمريكية ، أى منتج له بدائل عديدة فلنركز على المنتج العربى ولنبتعد تماماً عن أى منتج أمريكى أو أى منتج لدولة تؤيد قرار ترامب الأرعن ، القدس عربية وعاصمة الدولة الفلسطينية ، المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين ، نحن مع الشعب الفلسطينى ضد الإحتلال الغاشم ، اتحدوا أيها العرب ولا تنتظروا أفعال الحكومات الضعيفة ، اتحدى أيتها الشعوب العربية لكسر شوكة أمريكا وإسرائيل ، قاطعوا المنتجات والبضائع الأمريكية .

اقرأ للكاتب : 

هجوم الجهلاء على الإسلام

شكرا للتعليق على الموضوع