إنفوجرافيك.. تعرف إلى أخطر أسلحة الطبيعة
كثيرا ما سمعنا ونسمع عن الأعاصير والعواصف وتدني درجات الحرارة أو ارتفاعها دون أو فوق المعدل السنوي، لكن “القنبلة المناخية” أو قنبلة الطقس، التي ينجم عنها انفجار بارد، فهو أمر لم نسمع عنه كثيرا وربما لم نسمع عنه سوى منذ أيام قليلة فقط.
فقد شل إعصار بارد الولايات المتحدة مؤخرا وتسبب بموجة صقيع، وصلت حتى فلوريدا، التي نادرا ما تشهد تساقط الثلوج.
وأشارت وسائل إعلام أمريكية إلى أن ما تشهده الولايات المتحدة من حالة مناخية نادرة عبارة عن “قنبلة طقس” أو “الإعصار القنبلة” (Bomb Cyclone) أو (Bombogenesis)، وهو مصطلح يعود تحديدا إلى عام 1980.
وسبب التسمية يعود إلى أن حالة الطقس تمر بتغير مفاجئ وسريع عندما ينخفض الضغط الجوي ويتكثف بسرعة كبيرة، وينشأ عنها “عاصفة ثلجية” تصاحبها موجة رياح عاتية.
وموجة الهواء البارد عبارة عن تدفق الرياح القطبية من القطب الشمالي إلى المناطق الأكثر دفئا، وهو الأمر الذي حدث في السواحل الشرقية للولايات المتحدة، حيث تشكل منخفض جوي قرب فلوريدا، فتدفق الهواء البارد جدا من القطب الشمالي من جراء الانخفاض الحاد في الضغط الجوي، فتساقطت الثلوج على مناطق على الساحل الشرقي، وامتدت العاصفة القنبلة لتصل إلى كندا.
ولا تحدث قنبلة الطقس إلا عندما ينخفض الضغط الجوي بسرعة كبيرة وينخفض إلى أكثر من 24 ملليبار في غضون 24 ساعة، أي ملليبار واحد كل ساعة.
فهذه الحالة الجوية الهوجاء قد تحدث في أي وقت في السنة، لكنها ترتبط أكثر بالشتاء ولذلك توصف أحيانا بأنها عاصفة شتوية هوجاء، لكنها ليست عاصفة استوائية أو مدارية، وفقًا لقناة “سكاي نيوز” الإخبارية.