تحويلات المصريين في الخارج ترتفع 28 بالمائة في 5 شهور
قال البنك المركزي المصري، إن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت بنسبة 28 بالمائة على أساس سنوي، خلال الفترة من يوليو/تموز وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وأوضح، في بيان، أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج بلغت خلال الفترة من يوليو/تموز وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2017 نحو 10.4 مليارات دولار، مقابل 8.1 مليارات دولار في الفترة المقابلة من العام السابق.
وأضاف أن تحويلات المصريين العاملين في الخارج ارتفعت إلى 2.2 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 مقابل 2.1 مليار دولار خلال نفس الشهر من العام 2016.
وأشار البنك إلى أن تلك “الزيادة دليل على ثقة المصريين في الجهاز المصرفي”.
ونفذت مصر في 3 نوفمبر/تشرين الثاني 2016، تحريرا كاملا لعملتها المحلية مقابل العملات الأجنبية؛ بحيث تخضع لقواعد العرض والطلب، بعيدا عن تدخلات البنك المركزي في تحديد أسعار الصرف.
وتزايدت تحويلات العاملين المصريين في الخارج، عبر النظام المصرفي الرسمي، بعد تحرير سعر الجنيه، وغياب الفارق بين سعري الدولار في السوقين الرسمية والموازية (السوداء).
وقبل قرار تحرير سعر الجنيه، بلغت نسبة فارق سعر صرف الدولار بين السوق الرسمية والموازية (السوداء) نحو 100 بالمائة؛ ما دفع لازدهار السوق السوداء.
وشكلت تحويلات المصريين العاملين في الخارج، مساندة قوية للاقتصاد المصري بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011.