إغلاق مراكز الاقتراع بالانتخابات البلدية التونسية
التلغراف – تونس : أغلقت مراكز الاقتراع في انتخابات البلدية بتونس أبوابها عند الساعة السادسة بتوقيت تونس مساء الأحد.
وهذه هي أول انتخابات بلدية تشهدها البلاد منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
وبلغت نسبة المشاركة حتى الساعة الثالثة بالتوقيت المحلي (14:00 تغ) 21%، وفق الهيئة العليا للانتخابات (مستقلة).
ووصلت أعداد المصوتين مليونا و89 ألفا و390 مقترعا، من أصل 5 ملايين و369 ألفا مسجلين في قوائم الناخبين، حتى الساعة المذكورة.
وتأجلت البلديّات في تونس أكثر من مرة سابقا، لأسباب مختلفة بعضها لوجيستي وآخر أمني.
وأعتبرت الانتخابات البلدّية الأولى من نوعها في تونس منذ ثورة 2011 “استحقاقا” طالما راهن عليه التونسيون بهدف تركيز الحكم المحلي وتعزيز أسس اللامركزيّة.
وأعلنت الهيئة صباح اليوم أن أكثر من 170 مركز اقتراع عرفت “وضعا استثنائيا”؛ إذ فحت أبوابها أمام المقترعين متأخرة ساعة عن الموعد المقرر، لأسباب أمنية، لم توضحها.
وجرت الانتخابات البلدية في ظل أوضاع اقتصادية واجتماعية “صعبة”، كما يأمل الناخبون في أن تحل المجالس البلدية المنتخبة مشاكل عديدة والمتعلقة بالنظافة والبيئة وقطاع الخدمات.
وخصصت هيئة الانتخابات 4552 مركزا عاما للاقتراع، موزعين على كامل أنحاء البلاد، وتضم 11 ألفا و185 مكتب تصويت.
وفي 350 دائرة بلدية تتنافس 2074 قائمة، 1055 منها قائمة حزبية و159 قائمة ائتلافية، و860 قائمة مستقلة.
وتجاوز العدد الإجمالي للمرشحين 50 ألفا، 52% منهم دون سن 35 عاما.