حين ينفلت الخطاب السياسي
التلغراف – القاهرة : صدر عن المكتب المصري للمطبوعات كتاب” انفلات الخطاب السياسي”.. يقول مؤلفه الدكتور محمود حسن إسماعيل أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس:
من الخطأ أن نعزي قيام ثورة 25 يناير إلي التظاهرات التي بدأت في اليوم نفسه، وأن نغفل جميع الإرهاصات والتحركات التي حدثت قبل هذا التاريخ بسنوات طويلة. وكذا مساحة الحرية التي أتاحتها لنفسها بعض وسائل الإعلام مثل الصحف الخاصة والفضائيات. والتي قابلتها السلطة آنذاك بنوع من التعالي وقدر من السخرية وكثير من اللامبالاة.
لقد شهد الواقع المصري بعد ثورة 25 يناير حالة من الانفلات في مناحي كثيرة منها انفلات الخطاب السياسي. وهو ما عبرت عنه موضوعات هذا الكتاب، ومنها: أضغاثُ أحلام بلد شهادات مش صحيح.. إصلاح التعليم وزيارات الوزير.. مطلوب وزير.. الديمقراطية والأمية الإعلامية.. تصدير العقول واستيراد العجول..لماذا ينحرف رجال الأعمال..سكان المقابر أمواتٌ فوق الثرى.. كلنا مهمشون..العرب بين التحرك والتحرش.. ذروني أقتل موسي.. باراك أوباما خداع الصورة .. أحمد فتحي الشاعر واللاعب.. مظاهرات الطلاب من كوبري عباس إلي جامعة القاهرة .