حوار تفاؤلي مع طفلان من العراق واليمن بمهرجان أفلام الأطفال الـ31

هبة اليوسف- التلغراف : استضاف مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي الـ31 المنعقد بمدينة اصفهان الايرانية طفلان من العراق واليمن بدا على كل منهما ملامح السرور والفخر لتمثيل بلديهما لاسيما وأنهما عضوان بلجنة تحكيم أفلام القسم الدولي الخاص بالاطفال علاوة على 13 طفلا آخرا تألق بينهم طفلان من سوريا ولبنان وعدة أطفال من ايران.

ولدى وصولهما أجرت مراسلة المهرجان (هبة اليوسف) حوارا شيّقا معهما تحدثا خلاله عن استعدادهما الكامل للمشاركة في تحكيم الافلام الدولية، وفيما يلي نص الحوار:

حسین أحمد مالك - العراق
حسین أحمد مالك – العراق

*الطفل العراقي: تدربت على تحكيم الأفلام قبل مجيئي

حسین أحمد مالك طفل عراقي يبلغ من العمر عشر سنوات في الصف الخامس الابتدائي، ومن هواياته حفظ الشعر ومشاهدة الأفلام.

ماهو سب مجيئك الى ايران؟

لقد أتيت الى ايران لأنه تم اختياري كحكم في مهرجان الأطفال. لقد سمعت عن المهرجان فأقدمت على التسجيل لعلي أكون واحدا من الحكام و فعلا تم قبولي، أرسلت لهم معلومات عني وعن هواياتي و أخبرتهم أنني ابن شهيد وفعلا تم قبولي.

ماهو نوع الأفلام التي تفضلها؟

إنني أحب أفلام الأكشن و أتابع قناة سبيستون.

كيف هو استعدادك للتحكيم؟

في الحقيقة تدربت على تحكيم الأفلام قبل مجيئي الى ايران، وسأشاهد الأفلام وأقوم بنقدها وأُبدي رأيي بالفيلم الذي شاهدته بكل أمانة.

ماذا تحب أن تصبح في المستقبل؟

أحب أن أصبح طيار حربي لأكمل مسيرة والدي الشهيد رحمه الله و أدافع عن بلدي.

كيف يمكنك أن تساعد أهل بلدك وأبناء الشهداء الآخرين؟

في الحقيقة ان الوطن يحتاج كل شيء وانا سأقدم أي شيء لوطني لكي يعود كما كان وخصوصا الأطفال وأبناء الشهداء.

*الطفل اليمني عقيل: أتمنى أن تنتهي الحرب في اليمن

يعرّف الطفل اليمني “عقيل ضيف الله” البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما عن نفسه بإيجاز قائلا: هواياتي المطالعة وأحب قراءة القرآن والقصص أيضا.

ماهو سبب وجودك في المهرجان؟

أنا أحد حكام أفلام مهرجان الأطفال الدولية الذي يقام حاليا في مدينة اصفهان.

هل أتيت الى ايران سابقاً؟

في الحقيقة أنا أعيش في ايران منذ سنة لأن الحرب على اليمن قد جعلت الحياة فيها صعبة جدا ولم أعد أتمكن من الدراسة هناك بشكل جيد كما أتكلم الفارسية بطلاقة.

ماهو نوع الأفلام المفضلة لديك وهل شاهدت أفلاما ايرانية سابقاً؟

أحب أفلام الأكشن، وقد شاهدت أفلاما ايرانية كثيرة وكانت جميلة وذات قصة هادفة، لكنني أحببت أفلام الأكشن أكثر.

ماذا تحب أن تصبح في المستقبل؟

أحب أن أكون مخترعا أو مهندساً حتى أساعد أبناء بلدي والانسانية كلها.

ماذا تتمنى لأبناء لبلدك وكيف يمكنك مساعدتهم لاسيما الأطفال؟

أتمنّى أن تنتهي الحرب العمياء في اليمن لكي أعود إليها وأساعد الأطفال بتعليم التعاليم الدينية و قراءة القرآن وأقدم كل مايمكنني تقديمه لهم من علم وأخلاق.

وانطلقت فعاليات الدورة الـ 31 من مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي مساء يوم الخميس 30 أغسطس/اب وتستمر حتى 5 سبتمبر/أيلول 2018 بإدارة “علي رضا رضاداد” في قسميه المحلي والدولي بمدينة أصفهان التاريخية بإيران.

اقرأ ايضا 

حوار شيّق مع الطفلة اللبنانية «ماريا صفي الدين» بمهرجان أفلام الأطفال

شكرا للتعليق على الموضوع