حوار شيّق مع الطفلة اللبنانية «ماريا صفي الدين» بمهرجان أفلام الأطفال

هبة اليوسف- التلغراف : الطفلة «ماريا صفي الدين» حلّقت بطائرتها من لبنان برفقة خالتها للمشاركة بفعاليات مهرجان أفلام الأطفال الـ31 في ايران، وشغلت ماريا الوسط الاعلامي الايراني لدى وصولها الى مدينة اصفهان لتنهال عليها الكاميرات وأسئلة المراسلين بسبب حماسها وطريقة تفاعلها مع هذا المهرجان.

48

وفي حوار أجرته معها مراسلة المهرجان (هبة اليوسف) أجابت الطفلة اللبنانية ماريا بشغف على جميع الأسئلة الموجهة إليها، لتكشف لنا عن تعلّقها الكبير بسينما الأطفال وتفرّدها في هذا المجال، معبّرة عن سعادتها للمشاركة في لجنة تحكيم خاصة بالأطفال في مهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي بايران، وفيما يلي نصّ الحوار:

في البداية عرفت ماريا عن نفسها قائلة: أنا ماريا من لبنان عمري ستة سنوات ونصف، وأنا واحدة من الأوائل في فصول المدرسة.

ماهي هواياتك ماريا؟

من هواياتي الرسم بالرصاص والألوان المائية والرياضة والمطالعة كما أحب أفلام الأطفال وأتابعها عن كثب على قناتي المفضلة سبيستون.

كيف تم اختيارك للاشتراك في هذا المهرجان كعضو بلجنة التحكيم؟

 أتيت الى إيران لأنهم اختاروني لأكون عضوا في لجنة تحكيم الأفلام بالقسم الدولي لمهرجان أفلام الأطفال واليافعين الذي يقام في مدينة أصفهان حاليا، في الحقيقة أراد المقيمون على المهرجان طفلة بين سن الـ 9 إلى الـ 12 من العمر ولكن اختاروني على الرغم من صغر سني وذلك عندما شاهدوا مقطع فيديو سجله أهلي لي عندما كنت اسخر من دعاية “ديتول التي كانت تعرض على تلفزيون”.

ماذا تشعرين وما هي أحاسيسك حول المهرجان؟

كنت أتمنى لو أتى مهدي قريبي وصديقي معي من لبنان لكان المهرجان أجمل بالنسبة لي وأتمنى أن يحضر كل الأطفال الذين يحبون الأفلام والبرامج التلفزيونية من جميع دول العالم. وأشعر أن المهرجان سيكون جميل جدا وأتمنى لو كنت اعرف التحدث بالفارسية لكنت شاركت بفاعلية اكثر في المهرجان لكن حتى الآن تعلمت فقط كيف اعرّف عن نفسي”.

كيف ترين مدينة أصفهان؟

أحببت مدينة أصفهان جدا وقال لنا السائق ان أصفهان اجمل بكثير في أيام الربيع وهي مدينة ثقافية أثرية، وقلت لأمي اني اريد ان آتي الى أصفهان في ايام الربيع أيضاً لكي أرى كم هي جميلة”.

كيف تم استقبالكم؟

 كان الاستقبال جميلا جدا واشتروا لي أشياء حلوة ورائعة أيضا، وأنا أشعر بقمة السعادة لحضوري مهرجان أفلام الأطفال الدولي بايران، الجميع كان كريما معي.

كيف تودين أن يجري التحكيم؟

أتمنى أن يكون هناك هدوء عند عرض الأفلام لكي أستطيع مشاهدة الفيلم جيدا وأعرف كيف أقوم بالتحكيم، وسيكون لدي دفتر ملاحظات اثناء مشاهدة الفيلم لأكتب ملاحظاتي وما قد شاهدت وأخير أدلي برأي أثناء التحكيم.

ولكن أريد أن أقول مرة أخرى أنني كنت أتمنى لو كان قريبي (مهدي) معنا في لجنة التحكيم لساعدنا جدا في التحكيم فهو يعطيني ملاحظات دائما ويكون التحكيم أقوى ونتخذ القرارات الأصح.

وفي الختام أود ان أشكركم جميعا على هذه الاستضافة الرائعة وعلى أمل أن أبلي حسنا خلال الفعاليات.

وتشارك الطفلة اللبنانية ماريا صفي الدين علاوة على عدّة أطفال عرب وأجانب في لجنة تحكيم قسم المسابقة الدولية بمهرجان أفلام الأطفال واليافعين الدولي بايران الذي انطلقت فعالياته يوم الخميس 30 أغسطس/آب في اصفهان.

وتتتشكل لجنة الحكام الأطفال من «عقیل ضیف‌ الله القوري» من الیمن و«حمدو الحسین» من سوریة، «ماریا صفي‌الدین» من لبنان، «حسین احمد مالک» من العراق، «ماتیس دوبریک» و «ميدز بروب تيلبورغ» من الدنيمارک، و «نیکولز کوبیدز» و «دیغو میکاوا» من جورجيا، و «لیلیان لي لندي» من ايطالیا، و «لویس ليموناد ليوميث» من فرنساهذه هي أسماء الأطفال واليافعين الذين يقومون بتقييم الاعمال المشاركة في قسم المسابقات التنافسية الدولية المقامة ضمن دورة المهرجان الحالية. بالإضافة الى مشاركة أطفال إيرانيين في هذا التحكيم وهم «افرا حاجي مرادي»، و«عسل بهادر» و«محمد صدرا بهشتیان» حيث يقومون بتقييم الأفلام الدولية المشاركة في المهرجان.

اجري الحوار : هبة اليوسف- سينمائية  واعلامية مستقلة

اقرأ ايضا 

“التلغراف” تحاور الطفل السوري “حمدو الحسين” الحكم بمهرجان أفلام الأطفال

شكرا للتعليق على الموضوع