كيف تهندس الأحداث؟!…وهل هي على علاقة بمنطق اللاإحتمال؟!

تقلا ابراهيم – بيروت – التلغراف : ضمن سلسلة نشاطات علوم الإيزوتيريك المتنوعة، ألقى الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م)-مؤسس مركز علوم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، محاضرة نوعية بعنوان:”كيف تهندس الأحداث؟!…وهل هي على علاقة بمنطق اللااحتمال؟!” في جزئها الثاني. وذلك وسط حشد من متتبعي علوم الإيزوتيريك.

 إستهلّ الدكتور مجدلاني المحاضرة بلفتة إلى المصطلحات الجديدة التي أضافتها علوم الإيزوتيريك إلى لغة الضادّ ومنها:”منطق اللاإحتمال، هندسة الأحداث، وعي اللحظة، المنطق السامي، والعديد غيرها، كاشفًا أبعاد معانيها. حيث أوضح أنّ “هندسة الأحداث ترتبط إرتباطاً وثيقًا بمحور وعي الإنسان.

كما وتكمن (هندسة الأحداث) في تزواج الإرادة الفرديّة والحبّ والواعي. من منطلق أنّ هذا الأخير (الحبّ الواعي) هو الإرادة القادرة على تحقيق أهداف معرفيّة نوعيّة جديدة ومتجددة… إذ إنّه يشحذ الوعي ويعزز حكمة التصرّف إلى جانب تفتيح عامل الخير في النفس…”. والجدير ذكره في هذا السياق أنّ الدكتور مجدلاني قدّم الحبّ كعلم إنساني يرتقي من الحبّ الواعي إلى الحبّ الأصيل فالحبّ الكبير. وذلك عبر سلسلة مؤلفاته، نذكر منها “المرأة والرجل في مفهوم الإيزوتيريك- الطبعة الرابعة”، “همس الحبّ”، “تعرّف إلى الحبّ”، “هذا الحبّ حبي”، و”تعرّف إلى نفسك وإلى ذاتك”.

عقب المحاضرة السباقة حوار شيّق عبّر عن تفاعل الحضور اللافت مع جديد علم الإيزوتيريك والذي يبدو أنّه لا ينضب.

نشير في الختام إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على التفاصيل الوافية حول علوم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاتها التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع الإيزوتيريك الرسمي ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة (www.esoteric-lebanon.org، صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة علوم الإيزوتيريك).

شكرا للتعليق على الموضوع