علاقة الطاقات الباطنيّة بالذكاء الإنساني

تقلا ابراهيم – بيروت – التلغراف : في سياق نشاطات مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي في بيروت، ألقى المؤسس الدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) محاضرة نوعيّة بعنوان: “علاقة الطاقات الباطنيّة بالذكاء الإنساني”.
أشار الدكتور مجدلاني في مستهل المحاضرة إلى أنّ ما من إنسان إلّا وتستميله الأمور الغيبية. وما من ساعٍ إلى المعرفة إلّا ويعِد نفسه بتفتيح الطاقات الباطنيّة يومًا ما… لكن المطلّع على علم الإيزوتيريك يدرك أنّ تفتيح الطاقات الباطنيّة ليس هدفًا يسعى إليه على درب المعرفة… لا سيّما وأنّ الطاقات الباطنيّة لم تكن في الأصل سوى وسيلة لتحقيق الرؤية الشمولية في الوجود. وإن كان هناك فعلًا من مقدرة خارقة في الإنسان فتتجلى في “الذكاء الإنساني، لا سيّما في تحقيق الفهم الباطني لحقيقة الوجود كحال وعي أيًّا كان هذا الوجود”.

كما واستفاض الدكتور مجدلاني في تقديم أهم النقاط التي تساعد الساعي إلى المعرفة على تفتيح الطاقات الباطنيّة لا سيّما الذكاء الإنساني، ونوّه ببعض المسلكيات التي تؤدي إلى انسداد القنوات الفكريّة وبالتالي تعطل تفتُّح الطاقات الباطنيّة وعلى رأسها الفراغ الفكري.
ما تقدم هو لمحة مقتضبة عمّا ورد في هذه المحاضرة النوعيّة والتي عقبها حوار شيّق وسط حشد من متتبعي علم الإيزوتيريك ورواد مركزه.
كما ويجدر التنويه في هذا السياق أنّ للدكتور جوزيف مجدلاني (ج ب م) مؤلف بعنوان “تعرف إلى ذكائك” والذي يميّز بين الذكاء البشري، الذي يتوصّل إليه المرء عبر التفكير فالإستنتاج، والذكاء الإنساني (بمعنى الفهم الداخلي المباشر) وليد أحاسيس وتفاعلات تربط النتائج بأسبابها والذي يتخطى المحسوسات… كما ويضم الكتاب من جملة ما يضم تمارين تطبيقية لشحذ الذكاء حياتيًّا، لمن يرغب.
نشير في الختام إلى أنّه بالإمكان الإطلاع على التفاصيل الوافية حول علم الإيزوتيريك عبر سلسلة مؤلفاته التي فاقت المئة كتاب حتى تاريخه في ثماني لغات. كما يمكن تتبع نشاطات الإيزوتيريك ومحاضراته الأسبوعية المجانية من خلال الدخول إلى موقع الإيزوتيريك الرسمي ومواقع التواصل الإجتماعي المعتمدة (www.esoteric-lebanon.org، صفحة منتدى الإيزوتيريك على الفيسبوك أو التويتر أو الإنستغرام أو مدونة علم الإيزوتيريك).

شكرا للتعليق على الموضوع