محمود عبد القوي يكتب: سوق عكاظ
محمود عبد القوي : كاتب مصري
لقد مات ملك هذه القرية ….
ولم يبقي الا العبيد….
دعنا نختار منهم واحد ليرأسهم….
ولماذا نختار وانت هنا…..
ومن هنا أنا بدأت
لم يختار العبد ان يكون هكذا ولكن اصبح ،
عندما يسعد يأخذ ما تبقي من ذهب الملك
هناك طبقة أدني من العبيد لم يطلقوا عليهاأسم ،
ليس لديهم ما يكفي لنطلق عليهم سواء البارود
لقد تساوي درجات الطوابق باستثناء درجتين
قبل سحابة الملك
سيدي انت تتحدث من الناحية الأقتصادية ام
الناحية الأجتماعية ، ام الناحية الفكرية
لماذا تتنباء ولم تفكر ، فكر في الوصول الي
شاطئ افكاري؟!
وها هم كتّابهم ، ليسوا كتّاب حقيقيين
هم قروش بحري ، ف لولا انا لم يبقي لهم قيمة ، ف هم عملة منتهية
لم تأخذيِ من وقتي مهر لكِ، لذلك تفرقنا
صدقيني انتِ أفضل جملة في ورقتي
ولم استغني عنكِ في سياق معين
نجحوا ان يبيعوا الحان مرضهم في كتاب، لعل رسالتي الأخيرة …
شرحت الوضع -واعطتك فائدة-
فعزف الفقر للفقراء امر في غاية الغِنَي
أهملوك عندما قالوا ….
لقد تعادلنا…
تموت جوعاً وايضا نموت غِنَي
لم نحل معضلة الوقت ، ولم نصل الي هدف من اهدافنا ، ولم تدرك وتقدر معاني القيم ،
وتنظر على الاقوال التي تزعجك
اهلا بك في عاصمة عقلك
اتمني ان تكون قد امتلاء بأفكاري ، وليس بضجيج كتّابك
لقد بحثت عن وجه الشبه بيني وبينهم…
لم اجد شئ سوي تصنيفك لي….
انا لست كاتب….
اسف علي خطأ توقعاتك
فأنا يصديقي الفيلسوف الغامض
كتاباتي يمر عليها ما يمر وتعطي في كل مرة
معني وافكار جديدة…
ليست غريبة ياصديقي
إنما….
هذا هو نهار كتابتي…
فأين ليل فكرتي أذاً
لقد قتلنا سلالة الموهوبين وتبقي ،
واحد
سنقتله بالتجاهل والغيرة منه حتي ينحر موهبته
بيده
وعندما يسألونا كيف مات، سنقول يا أبتِ لقد قتله الذئب
فلعل تفاحتك تكون فكرتي، وتكون فكرتي سبب نجاتك من الهلاك….
لا تهمل العلامات حتى تشاهد حقيقة تنبؤاتك
فالحقيقة….
اما تموت في حبري او تموت في بحري
اقرأ للكاتب
محمود عبد القوي يكتب : كهف الندم
