منى حامد تكتب: إحياء لغتنا العربية الأصيلة بزمن الكورونا
أُحُييكٓ بإسمي و بإسم الجميع ، كبار وصغار ،آباء و أبناء ، يا مٌٓنْ تعيد إلى ألسنتنا و أقلامنا وأذهاننا، النطق والتعلم الصحيح بإتقان الحروف مع تنوع اللهجات في إطار المحافظة على لغتنا العربية الأصيلة …
يأتينا البعض أحيانا إلى حياتنا كنعمة ، ويأتينا البعض الآخر بدروس قيمة ونفيسة ، فيجب أن نتمسك بها و نتعلم منها و لابد أن نسير نحوها ، لكي تتزايد سرعة التواصل الهادف البناء تجاه معلوماتنا و مفاهيمنا بعضنا البعض ..
و الآن هيا لنُحٓلق و نسافر سويآ إلى فضاء لغتنا الجميلة ، كي نستفيد مع بعضنا البعض ، بالشرح للكلمات ومفاهيمها في لغتنا العربية الأصيلة …
و منها الكتابة و المدلول لمفاهيم :
– (أنتَ – أنتِ) بدلاً من (انته – انتي)
– (عليكِ) بدلاً من (عليكي)
– (إن شاء الله) بدلًا من (إنشاء الله)
– (مبارك) بدلًا من (مبروك)
– مراعاة القواعد النحوية في الكتابة
– التاء المربوطة ليست هاءً، وأنّ الهاء ليست تاءً مربوطة.
– (الله) بدلآ من (اللة) في لفظ الجلالة
– (الظروف) وليست (الضروف).
– (قولاً وفعلاً) وليس (قولن وفعلن).
– (إنا لله وإنا إليه راجعون) وليس(إن لله وإن إليه راجعون) .
– (واللهِ) وليس(واللهي)
– (اللهم صلِّ) وليس (اللهم صلي).
– (شكرًا) وليس (شكرن).
– (الحمد لله) وليس (الحمد الله)..
– (لكن) وليس (لاكن)
– الأبدي : الذي لا نهاية له…..
– الأزلي : الذي لا بداية له….
– ألأمدي : مابين البداية ونهاية. ..
– السرمدي : الذي لا بداية ولانهاية له ،لأبد الآبدين ..
– التحسس : تتبع أخبار الناس بالخير ، يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ
– التجسس : معرفة اسرار الناس بالشر….
– الصمت :يتوالد من الأدب والحكمة…..
السكوت : يتوالد من الخوف والفزع
– الكآبة : تتوالد من الحرمان وتظهر على ملامح الشخص المكتئب
– الحزن : يكون أليما بالقلب و وجعآ لكنه لن يشعر به سوى صاحبه فقط ……
– شرقت الشمس : يعني طلعت الشمس…..
– اشرقت الشمس : بمعنى أضاءت الشمس ، وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا
– التعليم : يكون على الميدان بالتوجيه للمتعلم عن المهنة……
– التلقين : يكون بالنظريات بالكلام فقط…..
– الظلم : يكون في الحق كله ..قال تعالى فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا……
– الهضم : هو نقصان بعض الحق من الحقيقة…
– العادل : هوالمنصف…..
– القاسط :هو الظالم أو الجائر….. إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ، وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا…..صدق الله العظيم
– الجسد :هو جسم الإنسان كاملا..من الرأس إلى القدمين..
– البدن : فهو الجزء العلوي فقط من جسم الانسان
– التضاد : يكون في الافعال…..
– التناقض : يكون في الاقوال..
– الهبوط : يتبعه الاقامة …قال تعالى اهْبِطُوا مِصْرًا فَإِنَّ لَكُمْ مَا سَأَلْتُمْ ،اي اذهبوا الى مصر للإقامة فيها…..
– النزول : فهو النزول المؤقت لايعقبه إستقرار، يعني الذهاب والإياب..
إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ…. صدق الله العظيم
– المختال: ينظر الى نفسه بعين الإفتخار.
– الفخور : ينظر الى الناس بعين الإحتقار
★ ليس عيبآ أن نكون فقراء ،ولكن الجريمة الكبرى ان نكون جهلاء ، فأصعب شيء في حياتنا هو التعامل مع البشر ، ونحن لا نمتلك أي أسس من الصدق و حسن النوايا ..فقد تكون النوايا عند البعض أنقى من قطرات الندى، لكنها و للأسف تتلوث من سوء ظن الآخرين ..
★ فالتغير الحقيقي في حياة أي شخص قد ياتي من خارج نطاقه ، لكن بل يجب أن يأتي تلك التغير من داخل أفكاره ، فالحياة تحركنا و تدفعنا الى الأمام ، وتحتاج مِنا الزيادة من الكفاءة بالعلوم و الفكر و المطالعة و المعرفة….
★ فالناجحون هم واثقون من حيث الهدف و الرؤية و الاتزان و الطموح و الإبداع ، و لن يلتفتوا القيل و القال أو إلى أي آراء معرقلة للنجاح ، فالناجحون لن يقيدوا أنفسهم و أفكارهم ، بأفكار غيرهم ابدا ، و لن يكون لنا النجاح ابدا ، من دون التجربة ما بين الفشل و العزيمة و الاصرار ، و ذلك هو النجاح الحقيقي من الاستفادة بتجارب الآخرين ممن سبقونا بالفشل و الاخفاق و التجارب و النجاحات …
مع أرق تحياتي و محبتي إليكم جميعآ ، حفظنا الله و إياكم جميعا من أوبئة الجهل و مخاطر الوباء ..
اقرأ للكاتبة
منى حامد تكتب: أرجوحة الزمن تلاحق طاغوت الكورونا