حميد المهداوي ل”التلغراف”: التحريض على التظاهر ليس بجريمة لكي يعاقب عليها القانون
المغرب – التلغراف: في أول حوار له بعد معانقة الحرية، أكد الصحفي المغربي حميد المهداوي ل”التلغراف” أن عقوبة السجن التي طالته هي وصمة عار في تاريخ المغرب، وشدد على أن “ليس هناك شيئا اسمه التحريض على التظاهر”، فقط “هناك التحريض على ارتكاب جناية وجنحة في القانون”.
وذكر المهداوي بأن “الفصل 29 ينص على الحق في التظاهر”، وأردف : “وكأني أقول لك أحرضك على شرب القهوة. هل تحريضي لك على شرب القهوة جريمة ؟! تحريضي لك على الزواج جريمة ؟! هل تحريضي لك على استعمال الأتوبيس جريمة ؟! هذا حماق !”.
وتابع : “اتهموني بالتحريض على التظاهر. هل التظاهر جريمة لكي نتهم بالتحريض عليها ؟! التظاهر ليس بجريمة، وأصلا أنا لم أحرض أحدا”.
وأضاف ل”التلغراف” : “هناك التحريض على ارتكاب جناية وجنحة. قلت لك اسرق، قلت لك اضرب أو قلت لك اقتل، هذا تحريض. عيب ! هذا حرام والله حرام”.
يشار أن الصحفي المغربي حميد المهداوي غادر الإثنين الماضي أسوار السجن بمدينة تيفلت، شرق عاصمة المملكة الرباط، بعد قضائه ثلاث سنوات وراء القضبان.
وكان القضاء المغربي وجه له تهمتي “التحريض على التظاهر” و”عدم التبليغ عن جناية تمس أمن الدولة” على خلفية “حراك الريف”، وهو ما ظل ينفيه.
اقرأ ايضآ
وجيهة الحويدر تكتب : استغفلونا ونحن صغارٌ
