محمد قادوس يكتب: منخفض القطاره الحلم الذي يجب تحقيقه

انتاب المصريين في الفتره السابقه قلق شديد وهم يتابعون أنباء اكتمال سد النهضه الاثيوبي والذي أصبح يهدد حصه مصر من ماء النيل مما لذلك تداعيات سلبيه شديده علي حصه المصري من هذا الماء واليوم بعد أن تابع العالم بأجمعه ما حدث بالسودان من كوارث ناتجه عن الفيضانات و كانت مصر بفضل الله في امان من مخاطر هذا الفيضان بسبب السد العالي وبحيرته ومفيض توشكا والذي كان لهم الفضل بعد الله في التخفيف الكبير من آثار هذا للخطر الذي انقلب بفضل الله الى خير كبير
من اجل ذلك تظهر الحاجه الكبيره لإحياء حلم منخفض القطاره لما له من اهميه كبيره في ظل هذه التطورات الكبيره والسريعه وما يمثله من حلول وما يحققه من منافع

اولا دعنا نوضح للقارىء ما هو مشروع منخفض القطاع وما يستطيع أن يقدم لمصر حال وجوده
المشروع له فكرتين و خطتين

الفكرة الأولى للمشروع هى تحويل مجرى النيل ليصب في منخفض القطارة بدلا من فقد المياه التى تصب في البحر لتكوين بحيرة عذبة كبرى تكون كخزان مائي ضخم يمكن تحويل المنطقة الصحراوية حولها إلى منطقة غابات ومد مواسير للرى لمناطق زراعية شاسعة. كما أن البحيرة ستكون مصدر هائل للتروة السمكية وتكوين مناطق سياحية وتعمير مدن كبرى حيث سيتغير المناخ للمنطقة بسبب البخر الناتج عن مسطح المياه للبحيرة ويمكن للشركات أن تبيع الأراضى لتدبير قيمة المشروع.

فكرة المشروع الثانيه
يقع المشروع بالقرب من مدينة العلمين عند مارينا. ويتلخص في شق مجري مائي بطول 75 كيلومترا تندفع فيه مياه البحر المتوسط إلي المنخفض الهائل الذي يصل عمقه إلي 145 متراً تحت سطح البحر.. فتتكون بحيرة صناعية تزيد مساحتها علي 12 ألف كيلومتر. ومن شدة اندفاع المياه يمكن توليد طاقة كهربائية رخيصة تصل إلي 2500 كيلووات/ ساعة سنويا توفر 1500 مليون دولار ثمن توليدها بالمازوت. ويستخدم المطر الناتج عن البخار في زراعة ملايين الأفدنة التي تحتاج شمة ماء كي تبوح بخيراتها. ولن تبخل البحيرة بالطبع في إنتاج كميات هائلة من الملح والسمك. كما أنها ستخلق ميناء يخفف الضغط علي ميناء الإسكندرية. بجانب المشروعات السياحية. وتسكين ملايين المصريين القادمين من وادي النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم.

ما هي المكاسب الذي قد يحققها هذا المشروع

تعد أبرز مكاسب المشروع توليد طاقة كهربائية نظيفة، تصل إلى 2500 كيلووات/ساعة، توفر 1500 مليون دولار على الخزانة المصرية سنويا وتزيد من فرص الاستثمار الصناعى فى المنطقة، كما يمكن زيادة كمية الكهرباء المتولدة عن طريق جعل القناة أكثر انحدارًا للجنوب ولكن من شأن ذلك زيادة تكاليف المشروع.
– يمكن استخدام المطر الناتج عن البخار فى زراعة آلاف الأفدنة فى الصحراء.
– يمكن استخدام جزء من الكهرباء المتولدة فى سحب المياه من المنخفض، وتنقيتها مما يجعل مصر أكبر دولة فى العالم إنتاجاً للأملاح ويتيح استصلاح كمية أكبر من الأراضى.
– يتيح تعويض نقص المياه العذبة ويجنب مصر المشاكل مع دول حوض النيل.
– إنتاج كميات هائلة من الملح والأسماك.
– تهدف الخطة لإنشاء مشروعات سياحية خصوصاً بالقرب من موقع السد الذى سيكون أكبر سد بنته اليد البشرية.
– تسكين ملايين المصريين القادمين من وادى النيل الضيق وخلق فرص عمل لهم، مع تقليل آثار الاحتباس الحرارى على مصر

من اجل كل ما سبق نجد أن منخفض القطاع يعد مشروع قومي مطلوب بشده وله من الاهميه ما يفوق اهميه قناه السويس الجديده واصبح في ظل التطورات الجديده له ضروره ملحه لسرعه تنفيذه والعمل علي انجازه.

اقرأ للكاتب

محمد قادوس يكتب: حوارك ايه

شكرا للتعليق على الموضوع