محمد قادوس يكتب: خناقه الحاره المزنوقه تهتك عرض منظومه الإعلام بمصر
وزير الاعلام خرج عن السطر والخط المصرح به ولمح فى ما معناه أن الإعلام بمصر مؤتمر ولا يحظي بالمصداقية و أن الاعلاميين يسيرون طبقا للأوامر ، وهو ما لا يحتاج اساسا لتصريح ، فما لمح له الرجل معروف تماما ولكن كان هذا التصريح بمثابه لطمه من الداخل ومن قبل اعلي شخص بالمنظومة ، ومن هنا كان الامر بتحقير الرجل لينفج أمام الجميع حرب اعلاميه من نوع نادر الحدوث طرفها مجموعه من المرتزقه الذين فقدوا كل احترام الشعب لهم ولمصداقيتهم و رئيس منظومه هؤلاء المرتزقه وهو وزير الاعلام اسامه هيكل والذي اعتقد أن ضج من التدخلات بصوره غير مهنيه في اللعبه وانسياق الجميع وراءها، فجعلت اللعبه تظهر بصوره مهترئه و قاقده الصلاحيه و ليس معني ذلك أنه يرفض اللعب وأداء أدواره ولكن قد يكون يرفض أن ينسب له رداءه اللعب بهذه الصوره كمسؤول عنها.
وفي محاوله منه لتغطيه الروائح الكريهة التي انبعثت اثر هذا الخلاف جلس الوزير أمس مع رؤوس المنظومه ، ولأن ربك لا يريد لهم الستر فشلت المحاوله بأسباب هزليه وغريبه و فوجيء المتابعون بمشهد من المشاهد الكوميديه الذي يتلخص في ثوره عارمه من رؤوس الجماعات الاعلاميه والسبب أن الوزير قام بنشر خبر الاجتماع مصحوبه بصورتهم وهم متوجهون له ، وكأنه قد تم تصويرهم بالبكيني في حمامات شاطىء خاص ، والسبب الآخر أن أمن الوزاره رفضت دخول أحد الشخصيات النسائيه لان اسمها لم يكن من اسماء الحضور .
وعلي فكره التصرف عادي جدا ولو كان الاجتماع مرضي عنه فهذا الأمور معتاده وطبيعيه ولكن لأن الأمر بأكمله كان من قبيل الكيد استمرت الازمه لينعم المشاهدون بمزيد من المشاهد في فضيحه اعلاميه تكشف عن ورقه التوت بالاعلام المصري و ستنتهي بوزير المنظومه لياتي اخر يستكمل الجلوس علي كرسيه و تنفيذ الأوامر كما هي بلا معارضه أو توجيه أو التذمر من مستوي الأداء سواء كان متدني أو حتي مقبول والمجد للاسكيريبيت الذي يأتينا من بابا الذي لا يظهر في اي صوره.
اقرأ للكاتب
محمد قادوس يكتب: منخفض القطاره الحلم الذي يجب تحقيقه