ففي الاول من يناير من كل عام خصص مجلس وزراء الداخلية العرب اسبوعاً للتوعية من مخاطر انتشار الفكر المتطرف والجماعات الارهابية على التنمية ،حيث تعمل الجماعات الارهابية على استغلال الجائحة وما صاحبها من استنفار للأجهزة الأمنية لمواجهة الوباء لتعمل تلك الجماعات على التخطيط لتنفيذ عمليات ارهابية ومخططات لاستقطاب العناصر الجديدة وعمليات اختراق للمواقع الرسمية وقرصنتها، بل وصل الأمر الى محاولة استخدام الفيروس نفسه كسلاح بيولوجي ضد الأجهزة الأمنية والشخصيات العامة ،وهى المخططات التي كانت الأجهزة الأمنية العربية لها بالمرصاد وحالت دون ارتكاب تلك الجماعات لتلك المخططات القذرة.