الروائي محمد السنور يستقبل العام الجديد بروايته الجديدة

سعيد زاهر- منوعات – التلغراف: يسعد الروائي المصري محمد السنور للدخول إلى العام الجديد بروايتين أحدهما تتحدث عن فترة الكورونا والمشاكل والعقبات التي واجهت الأطباء في مواجهة هذا البلاء ، كما أنه قام بتضمين فكرة الأصالة العربية والمحافظة على الهوية العربية في تلك الرواية بطريقة تشويقية كما عهدنا منه ذلك ، وعندما تم سؤاله عن اسم الرواية وموعد طرحها صرّح بأنه يفضل بأن تكون مفاجئة لجمهوره ومتابعيه ، وعند سؤاله عن الرواية الأخرى ، اكتفى بأن يصرح أنها رواية خاصة بدولة الإمارات العربية المتحدة ، حيث أنه قرر الكتابة عن ذلك المكان الذي ولد ونشأ فيه ، كما بيّن أن الرواية مثيرة وتشهد قصة البطل سلطان معلم التاريخ من دولة عمان ويبدأ بسرد الأحداث التي جرت معه بعد انتقاله إلى واحة العين.

في الوقت ذاته لا ننسى المشاركة المتميزة للروائي الكبير محمد السنور في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020، والتي شارك فيها بروايته البوليسية المتميزة “عضوية لويز” الصادرة عن دار نشر يافي ، ولكنه يشعر بالأسى والحزن عن القرارات الاحترازية التي توجب عليها تأجيل جميع المعارض هذه السنة بسبب الظروف الكارثية التي تسبب عنها فايروس كورونا.

13

من جانبه وضح الروائي محمد السنور أنه يدعو جميع القراء لمتابعته في المنصات الالكترونية وعدم الاكتفاء بالمعارض السنوية ، وحثّ أيضاً على متابعة الروائيين والكتاب الآخرين والتي لم تسمح لهم الفرصة بالظهور في المعارض الدولية ، حيث إنها تعد فرصة عظيمة للأدب العربي بأن يواكب العصر الجديد والأجهزة الحديثة ، وأن تبدأ سلسة جديدة من النشر الالكتروني والتي لها فوائد عظيمة ، كما أضاف الكاتب محمد السنور أن بعض دور النشر العربية وخاصة المصرية تحاول تخريب الأدب العربي وتخريبه بالنشر العامي دون وعي ، حيث أن المسئولية الكاملة للنشر تقع على دار النشر في انتقائها للكتاب والروائيين ، كما أن الكثير من دور النشر لم تعد تهتم بالتدقيق اللغوي مما يخلق فرصة كبيرة لتشويه اللغة العربية بإدخال مفردات جديدة وعامية.

في النهاية تمنّى الكاتب محمد السنور في السنة الجديد 2021 أن تكون سنة سعيدة وأن يُزال الهم ويُرفع البلاء عن العالم بأكمله، وأن تنتهي الحروب والخلافات بين الجميع.

اقرأ ايضاً

تعرف على رائدُ الروايةِ النفسيةِ في القرنِ التاسعَ عشر.. دوستويفسكي

شكرا للتعليق على الموضوع