فِي حُبِّ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ… “شعر” فاطمة اغبارية ومحسن عبد المعطي
قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا فاطمة اغبارية أبو واصل ومحسن عبد المعطي محمد عبد ربه فِي حُبِّ الْقُدْسِ الشَّرِيفِ..على أنغام بحر الكامل التام الصحيح العروض المقطوع الضرب
دم الشباب يهراق
الشاعرة الفلسطينية الرائعة رئيسة قلم التحرير الدكتورة فاطمة محمود أبو واصَل اغبارية
أطــرقـتُ حــتـى مـلَّـني الإطــراقُ … ســامـرتُ نـجـمـي نـالَـهُ الإرهــاقُ
واســـوَدَّ أفـــقٌ فـالـنُّـجومُ تَـنـاثَـرت … يـــا طــولَ لـيـلي والـزَّمـانُ مـحـاقُ
قــلــقٌ يــؤرِّقـنـي يــزيــدُ تـأجُّـجـي … ســهـدٌ فــمـا لـلـنَّـومِ فــيـهِ مــذاقُ
لا فــــرقَ أصــبَــحَ لـيـلـنـا كـنـهـارنا … والــدَّمــعُ مــــلءَ عـيـونـنـا رقــــراقُ
يـــا لــيـلُ لـــو تـــدري بـمـا يـنـتابُنا … ودَمُ الــشـبـابِ بـقُـدسِـنـا يُــهـراقُ
لـحـفظتَ لــونَ الآهِ مــن أشـجـانِنا … والــفـجـرُ يُـخـلِـفُـنا فــــلا إشــــراقُ
الـقـدسُ مُـغـتَصبُ يـصـيحُ وأمـتـي … بــاتـت إلـــى ذُلِّ الـخـنـوعِ تُـسـاقُ
لا تـصـرخـي قـدسـاهُ إنَّ عـروبَـتي … بـــــاتَ الــتـذلُّـلُ نـهـجَـهـا ونــفــاقُ
لـو كـانَ فـي هـذي الـزّعامة نخوَةٌ … لأثــــارَ فــيـهـم جــرحُـك الـعـمـلاقُ
“قــتـل وتـشـريـدٌ وهَـتـكُ مَـحـارِمٍ” … بــعـضَ الــمـروءَةِ والـنُّـهى فـأفـاقوا
هيهات! هل يصغي لصوتِكِ هَيكَلٌ … مــاتَـت بِـــهِ الأعــصـابُ والأعـــراقُ
قــدسـاهُ قــومـي لـلـعـليِّ تـضـرُّعاً … لـلـنـصرِ يـثـبُتُ شَـعـبُكِ الـمِـصداقُ
وَدَمِي فِدَى الْقُدْسِ الشَّرِيفِ يُرَاقُ
الشاعر والروائي: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه
أَشْـــتَـــاقُ لَـــثْـــمَ تُــرَابِــهَــا أَشْـــتَـــاقُ … هِــــيَ نَــبْـعُ حُــبِّـي وَالْـحَـبِـيبُ يُـــذَاقُ
أَشْــتَـاقُ لَـحْـظَـةَ مُـغْـرَمٍ فِــي حِـضْـنِهَا … وَيَـحُـفُّـنِـي فِــــي حِـضْـنِـهَـا الْإِشْـــرَاقُ
أَحْـبَـبْـتُـهَـا وَالْـــحُــبُّ ظَـــــلَّ مُــعَـلِّـمِـي … أَنَّ الْـــهَــوَى فِـــــي طَــبْـعِـهِ مِــصْــدَاقُ
يَــا هَــلْ تُــرَى يَـا حُـبَّ عُـمْرِي أَغْـتَدِي … وَدَمِي فِدَى الْقُدْسِ الشَّرِيفِ يُرَاقُ؟!!!
أَرْنُـــــو سَــعِـيـداً وَالْـحَـقِـيـقَةُ تُـجْـتَـلَـى … وَحَــبِــيــبَــتِـي حُـــــورِيَّــــةٌ تَـــشْـــتَــاقُ
تَـشْـتَاقُ صَــدْرِي فِــي الْـجِـنَانِ بِـحُبِّهَا … وَأَنَــــــا بِــــــدَوْرِي شَـــاعِـــرٌ مِــنْــطَــاقُ
أَهْـــفُــو لِــلَـحْـظَـةِ قُــرْبِـهَـا وَقَـرِيـحَـتِـي … تَـــشْـــدُو لَـــهَـــا وَقُــلُــوبُـنَـا عُـــشَّـــاقُ
يَـــا قُـــدْسُ يَـــا مَــهْـدَ الـنَّـبِيِّينَ الْأُلَــى … رَامُــــــوا جِــــــوَارَكِ وَالْــحَــيَــاةُ عِـــنَــاقُ
صَــلُّــوا لِأَجْــلِــكِ وَاسْـتَـطَـابُـوا عِــشْـرَةً … مَــــا كَــــانَ فِــيـهَـا- غَــادَتِـي- إِرْهَـــاقٌ
بَـــــلْ كَـــــانَ حُـــبًّــا صَــادِقــاً مُــتَـأَصِّـلاً … ذَاقَ الــــرِّضَـــا وَالـــرَّاضِــيَــاتُ تُـــطَـــاقُ
يَــــا ثَــالِــثَ الْـحَـرَمَـينِ يَـــا حُــبِّـي أَنَـــا … يَـــــــا مَـــــــنْ هَـــلَــلْــتِ وَرَبُّــــنَـــا رَزَّاقُ
لَـــنْ تَـرْضَـخِـي مَـــا دَامَ قَـلْـبِـي نَـابِـضاً … وَأَنَـــــــا- بِـــحُــبِّــكِ دَائِـــمـــاً- سَـــبَّـــاقُ
اقرأ للشاعر
الْقُدْسُ يَجْثُو عَلَى نَارٍ تُعَذِّبُهُ … “شعر” محسن عبد المعطي