التلغراف تحاور الكاتبة سلوى رواش
اجري الحوار: وفاء نصر
سلوى رواش هي روائية مصرية كندية خريجة هندسة البترول والتعدين جامعة قناة السويس صدر لها رواية ما جرفه البحر في بداية هذا العام وصدر لها مؤخرا رواية نقوش الرسائل المنسية وهي ثاني عمل روائي للكاتبة .
ما أهم قضايا المرأة العربية؟ وكيف يمكن حلها؟
حق المرأة مازال أهم قضية يمكن أن تشغل بال كل انسان عربي ، رجلا كان أو امراة. فالحرية هي أهم ما ينقصنا حتى وقتنا هذا في العام الواحد والعشرون من القرن الواحد والعشرين !!.
نحن في مجتمع مازال يرى ان المرأة هي الطرف الاضعف فيسلب حقها في اغلب الاحوال.
سواء كانت أم أو أخت أو زوجة أو موظفة ..مازلنا ندور في نفس الدائرة القديمة !
الحل يكون بتشريعات قوية و بتوعية اجتماعية شاملة وتكاملية .. نستعين بالفنانين والادباء كمثال .
ما هي أهم الأعمال التي قد ساهمت في تكوين رؤيتك الفكرية والأدبية ؟
من الصعب تحديد عمل او اثنين. رؤيتي الفكرية و الادبية أسهم فيها الكثير من الاعمال و الكتاب..
هل تكونت لديك رؤية واضحة لمشروعك الفكرى والأدبى ؟
الي حد ما. غير انني لازلت في مرحلة النضج و التكوين. احتاج لمضاعفة قراءاتي بشكل كبير و بصورة مركزة و تطوير نفسي خصوصا علي مستوي الفكرة و التكنيك. لازال الوقت مبكر جدا للحديث عن مشروع أدبي متكامل.
هل أنت مع أم ضد الكتابة بالعامية و لماذا ؟ هل يجوز كتابة السرد بالعامية ؟ هل كتابة الحوار بالعامية تفسد الذوق العام ؟
علي المستوي الشخصي لا افضل العامية كتابة او قراءة. ولا أجد ميلاً لقراءة عمل مكتوب كاملاً بالعامية .
لكن هذه رؤيتي الشخصية ولا الزم بها احد. هناك أعمال رديئة مكتوبة بالفصحي وهناك أعمال جيدة كتبت بالعامية.
أيهما أكثر قدرة على التعبير و التواصل مع القارئ الرواية أم القصة القصيرة ، و هل انتهى زمن القصة القصيرة ؟
ما يظهر أننا حالياً في عصر الرواية. الرواية وحدها ومنفردة.
افضل الرواية وانحاز لها بالكلية..
القصة القصيرة باقية بالتأكيد ولكن بصورة أصغر وإن كنت أرى أن بعض الكتاب المعروفين عادوا مرة أخرى لكتابة المجموعات القصصية .
هل تعتقدين بأن الكتابة تندرج تحت مسمى الهواية أم الموهبة؟
في رأي الشخصي أنها الاثنين معاً .
ممارسة الكتابة من الممكن أن تبدأ كهواية و يصبح الكاتبان كان يملك الموهبة الفطرية ، ومع صقل تلك الموهبة بالدراسة يتدرج إلى أن يصبح كاتباُ.
اخيرأ: تلغراف توجهيه لمن وماذا تكتبي به ؟
اوجهه للمرأة العربية .
وأكرر ماذكرته سلفا ، الحرية هي أهم ما ينقصنا حتى وقتنا هذا في العام الواحد والعشرون من القرن الواحد والعشرين !!.
اقرأ ايضاً
التلغراف تحاور الكاتب المصري الموهوب اشرف العشماوي