ياسمين مجدي تكتب: إليكم يا شباب الفن
كنت قد كتبت مقالاً فيما قبل بعنوان”البركة في الشباب” وكنت أبارك فيه الشباب البناء الذي يكد ويشقى من أجل المساعدة في بناء الدولة الجديدة من حيث المساكن و الكباري والطرق الواسعة التي تساعد في ذلك والتي تعيد مصر إلى مكانتها الحقيقية بين دول العالم أجمع بعد الحال التي كانت عليه قبل عام 2014 واليوم أزيد على ذلك مباركتي للشباب الذين يساهمون في الأعمال الفنية التي اخص بها مقالي اليوم.
أكتب لكم في هذا الموضوع من منطلق متابعتي لبعض الأعمال الرمضانية التي لم أتابعها خلال شهر رمضان المبارك لضيق الوقت والتي وجدتها أصبحت تهتم الآن بتوعية المجتمع ببعض المشاكل التي تقابله فتناقشها بل تقترح بعض الحلول لحلها ولكن هذا ليس مضوعنا الآن يا سادة .
أوجه كلامي في هذا المقال لجموع الشباب الذين يشاركون في تلك الأعمال والذين أصبح لهم أدوار رئيسية فيها حيث وجدت معظمهم من أبناء الفنانين الكبار الذين رحلوا عن حياتنا ومنهم مازال موجود على قيد الحياة ولكن هنا يكون سؤالي لهم هل أصبح الفن بالوراثة يا سادة؟هل ستسيرون على نهج أباءكم ؟لكن إذا كان الفن بالوراثة لماذا تم إنشاء معاهد السينما والمسرح ؟أقول لكم أنا لأن التمثيل مثله مثل أي مهنة له أصول وقواعد لابد من تعلمها والالتزام بها .
أعرف أنكم وقفتم أمام كبار النجوم وعمالقة التمثيل فهو بحد ذاته مدرسة ممكن التعلم منهم والاكتساب من خبراتهم في المجال الفني بلا شك فهم لهم باع طويل لهم تجارب كثيرة تعلموا منها الكثير ولكن هناك ما يسمى بالدراسة فالدراسة تثقل الموهبة تجعلها تنمو تنضج بشكل سلبم حتى يصل الموهوب لدرجة الاحتراف فهناك من أثنيت عليهم في جموع المسلسلات التي شاهدتها حتى الآن وهناك ممن يحتاجون إلى الدراسة والتمرين الكثير حتى يتمكنوا من أنفسهم ويصبحوا فنانين حقيقيين يكونوا محط أنظار الجميع ويصلوا للهدف المنشود.
اقرأ للكاتبة
ياسمين مجدي تكتب: حافظواعلى نعم الله