ياسمين مجدي تكتب: حافظواعلى نعم الله
من نعم الله علينا أن حبانا ببعض وسائل المواصلات التي تساعدنا على التنقل من مكان لآخر دون أن نتعب أرجلنا فمن ضمن تلك النعم التي حبانا بها الله سبحانه تعالى نعمة “مترو الأنفاق ” الذي أخصه بمقالي هذا يا سادة .
حيث كنت قد كتبت في بداية تشغيل هذا المشروع أبارك للعاملين عليه حمداً لله على تلك النعمة الجليلة و ما يقوم به العاملين لتوفير كافة سبل الراحة لنا من عربات مكيفة لسلالم كهربائية ومصاعد لخدمة كبار السن و المرضى ذوي الهمم الخارقة حتى يتسنى لهم تقضية احتياجاتهم في سهولة و يسر لكن ما من نعمة إلا و تطولها أياد الإهمال الخفية.
فمع الأسف من ناحية نجد السيد وزير النقل والجهاز المعاون له يعمل جاهدًا على راحة المواطن المصري وأمنه وسلامته من خلال إنشاء خطوط جديدة لتغطية جميع أحياء القاهرة، ومن ناحية هناك أياد خفية تخرب هذا المشروع .
فنجد أعطال في السلالم الكهربائية والمصاعد مما يعطل كبارالسن وذوي الهمم عن قضاء حاجاتهم، لكن هل هذا يعقل؟ ناهيك عن رمي مخلفات القمامة داخل عربات المترو و عدم تعقيم المحطات بشكل دوري.
هنا أتساءل يا سادة أين الرقابة على تلك المحطات؟ أين رؤساءها؟ أين المشرفين عليهم ؟ لماذا لا يتم الإشراف على تلك المحطات القديمة بشكل دوري.
فمثلا في محطات “العباسية”و “عبده باشا” هناك الكثير من الأعطال المهملة منذ سنة ربما أكثر لا يهتم بها أحد فأتساءل ما هي العقبات التي تقف أمامكم يا سيادة الوزير؟ إن كانت الميزانية فلماذا لا يتم التوفير من الخطط الجديدة وتأجيلها حتى يتم تصليح القديم؟
هذا مجرد اقتراح ووجهة نظر متواضعة أرجو أخذها في عين الاعتبار فنحن في أمس الحاجة يا سيادة الوزير لهذا الاختراع الذي يوفر على مالكي السيارات أسعار البنزين المرتفعة و ييسر الحال على الطبقة المتوسطة المطحونة التي ليس لديها ما ييسر عليها تقضية حاجاتها و تعتمد على هذا المشروع اعتماد كلي.
اقرأ للكاتبة