كندا تعطي الضوء الأخضر لتطعيم الأطفال دون 5 سنوات من العمر

كندا – التلغراف: توقّعت السلطات الصحيّة الكنديّة أن المباشرة في تطعيم الأطفال دون الخامسة من العمر ضدّ كورونا (نافذة جديدة) مطلع العام المقبل.

فبعد أن أعطت كندا موافقتها على تطعيم الأطفال بين 5 و 11 عاما، قالت د. تيريزا تام مديرة وكالة الصحّة العامّة إنّ تطعيم هذه الفئة الأصغر سنّا قد يبدأ مع حلول العام الجديد.

وأشارت د. تام في حديث إلى راديو كندا، إلى احتمال أن يشكّل تطعيم الأطفال منعطفا في جهود التصدّي للجائحة في فصل الربيع المقبل.

وتُجري شركة فايزر تجارب سريريّة على لقاحات الأطفال ما بين 6 أشهر و 5 أعوام من العمر، في حين تُجري مودرنا التجارب السريريّة على الفئة العمريّة ما بين 6 أشهر و6 سنوات.

وأعربت د. تيريزا تام عن أملها في أن تتوفّر البيانات حول التجارب السريريّة أواخر العام الجاري، ولكنّها ليست متأكّدة تماما من ذلك كما قالت.

وفي حال توفّرت البيانات، يصبح بالإمكان المباشرة بتطعيم الصغار في السيناريو الأكثر تفاؤلا بداية العام الجديد.

وكانت حملة تطعيم الأطفال من 5 إلى 11 عاما قد انطلقت في كندا، وأمكن للأهالي حجز المواعيد لتطعيم أطفالهم على المواقع الإلكترونيّة الحكوميّة التي شهدت إقبالا كبيرا منذ أن بدأ التسجيل.

ويوفّر تطعيم الأطفال حماية إضافيّة لهم ولِذويهم كما قالت مديرة وكالة الصحّة العامّة د. تيريزا تام، التي أشارت إلى أنّ مرض كوفيد-19 قد يصيب الرُضّع والأطفال الصغار أحيانا.

و حالات الاستشفاء هي الأعلى بين الأطفال ما دون عام واحد من العمر لدى الفئة ما بين 6 أشهر و5 أعوام.

وتابعت د. تقول إنّ نظام المناعة قويّ لدى الأطفال، وتتوقّع ردّ فعل إيجابيّ لديهم على اللّقاح المضادّ لِكورونا.

وإن أخذنا بالاعتبار حماية الأطفال والعودة إلى حياة طبيعيّة، فإنّ الموافقة على اللّقاح تكون خبرا جيّدا، بالاستناد إلى التجارب السريريّة .

ولكن، كيف يمكن طمأنة الأهالي في كيبيك، الذين يتردّد 28 بالمئة منهم في تطعيم أطفالهم ما بين 5 و11 عاما من العمر؟

تجيب د. تيريزا تام أنّ وزارة الصحّة الكنديّة وافقت على اللّقاح، ما يعني أنّها حقّقت بدقّة في بيانات التجارب السريريّة، وتبيّن أنّ فوائد التطعيم تفوق مخاطره.

وسوف تستمرّ وكالة الصحّة العامّة في مراقبة فعاليّة اللّقاحات وأمنها في الحوادث النادرة التي قد تحدث بعد تلقّي الجرعة.

ولم يتمّ الإبلاغ عن أيّ مؤشّر مقلق في الولايات المتّحدة، بعد تطعيم 2،9 طفل وفق آخر الأرقام التي حصلت عليها د. تام كما قالت.

وتابعت تقول ردّا على سؤال إنّ بداية فصل الربيع تشكّل منعطفا لإعادة تقييم تطوّر الجائحة، ولا بدّ من مراقبة نشاط الفيروس خلال فترة الميلاد.

وتساهم حبوب الدواء المضادّة لِكوفيد-19 وحصول الأطفال على جرعتَي اللّقاح في السيطرة على الفيروس بسهولة أكبر حسب قولها.

وأكّدت د. تيريزا تام مديرة وكالة الصحّة العامّة أنّ تليين قيود الوقاية من الفيروس مرهون بتطوّر المرض في كلّ من المقاطعات، وأنّ عدد الحالات مرتفع في المناطق التي ما زالت معدّلات التطعيم متدنّية فيها.

اقرأ ايضاً

علماء كندا يصممون برنامجا يحاكي صوت الإنسان بدقة متناهية!

شكرا للتعليق على الموضوع