مصطفى التوني يكتب: قراءة في أخر الأحداث

تصريحات القس المشلوح زكريا بطرس

قس تبرأت منه الكنيسة منذ زمن ولا يمثلها ولعل استنكار أغلب رجال الدين المسيحي وبعض المسيحيين لتصريحات القس المسيئة للرسول -صلى الله عليه وسلم – تدل على أنه لا يمثلهم . وتداول البعض هذه التصريحات من الحماقة ،فكم أساء أهل قريش للنبي ولم تصلنا مثل هذه الإساءات لأنهم لم يتناقلوها بدافع الدفاع عن النبي إنما دفاعهم عن النبي كان امتثالهم لأوامره وتطبيق سنته، فقد كفى الله النبي شر المستهزئين فقال تعالى “‏” إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ” طبت حيًا و ميتًا يا رسول الله.

افتتاح طريق الكباش

 حدث فريد في توقيت مقصود يحمل رسالة للعالم عن قوة وعظمة مصر ،فهذا الطريق المهمل منذ آلاف السنين ؛والذي يحتاج لإحيائه مجهودات كبيرة تم بفضل الله ثم إصرار القيادة الحكيمة للبلاد على النهوض بمصر وخاصة قطاع السياحة؛ في إنتظار حفل إفتتاح مشروع ‎التجلي الأعظم فى ‎سانت كاترين ومشروع التلفريك ودائماً مصر أفضل.

 ظاهرة الاعتداء على المعلمين

للأسف جيل سيئ الذي لا يدرك قيمة المعلم وتقديره ؛ فكيف لطالب أن يضرب معلم ويعينه على ذلك ولي أمره ؟! يجب إيجاد قوانين تحمي المعلم من اعتداء الطلاب أو أولياء الأمور عليه  ؛فالعقوبة على الطالب حال اعتدائه على المعلم عقوبة غير رادعة فهي عبارة عن توجيه إنذارين ثم فصل لمدة شهر ولو تكرر اعتداؤه يتم فصل الطالب نهائيا، ولا يتم تطبيقها خوفا من أولياء الأمور الذين يقتحمون المدراس ،لذلك يجب تغليظ العقوبة على كل طالب يعتدي على معلمه .

جحود الأبناء

غريب ما شاهدناه على شاشات التلفاز من جحود أبناء عمي صالح ؛الذي ألقاه أولاده في الشارع ،وابنة رشوان توفيق وزوجها التي رفعت قضية على أبيها ،أي جحود هذا الذي وصل إليه الأبناء مع آبائهم ؟!

كل هذا سببه البعد عن الدين؛ فكل الأديان توصي بالوالدين والبر بهما ،لقد وصلنا إلى زمن غابت فيه الرحمة والإنسانية من قلوب البشر. حسبي الله ونعم الوكيل .

هاني شاكر و بتوع المهرجانات

نعم هم بتوع المهرجانات أستحي أن أطلق عليهم فناني المهرجانات لأن ما يقدمونه ليس فيه اسم الفن لذلك أؤيد وبشدة كل قرارات نقابة الموسيقيين في وقف هؤلاء المرتزقة الذين لوثوا الأسماع وأفسدوا الذوق العام.

سوستة والبطة شيماء

أي هبل تعمله وأي كلام تقوله ممكن يوصلك إنك تبقى ترند ومشهور وتتهافت الفضائيات لعقد لقاءات معك ، السوستة الذي يبحث عن شيماء أصبح بين يوم وليلة نجمًا ، ملعونة وسائل التواصل التي صنعت من سوستة وبطة نجم .المصيبة الكبرى أن قنوات فضائية لها ثقلها و إعلاميين متميزين استضافوا هذا الكائن وساعدوه في الظهور أكثر للمجتمع .

عيب على إعلامي كبير ذي شريف عامر وقناة كبيرة ذي mbc الالتقاء بمثل هؤلاء الأشخاص الذي أكاد أن أجزم أنه ضارب له سيجارة وطالع يقول أي كلام.

وهذا رد شريف 

وفي النهاية نقول من الذي يفسد الذوق العام  للمصريين؟!!.

“استقيموا يرحمكم الله”

اقرأ للكاتب

مصطفى التوني يكتب: تطوير التعليم في مصر من أين يبدأ؟

شكرا للتعليق على الموضوع