سعاد سلام تكتب: تكريم المعلم المثالي
لفت نظري في تكريم الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اول امس المعلمين المتميزين علي مستوى الجمهورية منهم حصول الوادي الجديد علي خمسه معلمين متميزين أبرزهم الدكتورة شاديه عبد الرازق ابراهيم معلم اول لغات بالوادي الجديد الحاصلة علي درجه الدكتوراه من جامعة عين شمس وفضلت استكمال مسيرة تعليم الأجيال داخل المدارس عن أن تعمل استاذه في جامعات مصر رغم تفوقها العلمي والمهني إلا أنها تجد رسالتها في أن تكون قدوة حسنه لأبنائها الطلاب داخل المدرسة إيمانا منها برساله المعلم السامية حيث كرمها الوزير احتفاءا بها واحتفالا “بيوم المعلم” وتكريما لدور المعلم في تعليم الأجيال والعقول، لاستعادة بعض حقوق المُعلمين. والتعبير عن مدي مكانة المعلم وقيمة العلم في حياة الشعوب والتذكير الدائم بمجهود المعلمين صانعي المجتمع المتحضر الواعي التي هي مقياس تقدم الشعوب ونهضتها.
هذا الاحتفال والتكريم لإظهار الاحترام للمعلمين لتمنحهم المكانة التي يستحقونها ويمنح الفرصة للمعلمين للتعبير عن مشاكلهم والعمل على حلها وإدخال السرور والفرح علي قلوب المعلمين ورفع الروح المعنوية لديهم، وهي محاولة بسيطة لاستعادة بعض حقوق المعلمين والتذكير الدائم بمجهود المعلمين صانعي المجتمع.
وأتوقع من د. رضا حجازي وخاصه أنه في الأساس هو معلم ويعلم جيدا مدى مشقه المعلم وتفوقه وحصوله علي اعلي درجه علميه وتفوقه علي كافه الأصعدة العلمية أن يكون تكريم الدكتورة شادية التكريم اللائق بها كونها أنها فضلت البقاء في المدرسة لتعلم اجيال قيمه العلم والتعلم أن يمنحها الوزير وسام التميز من الدرجة الأولي ويتم ترقيتها ترقيه استثنائية لتفانيها في العمل.
فلابد أن يكون المعلم المتميز التقدير اللائق به ليجد تقدير معنوي ومادى مقابل ما يذله من عطاء مستمر ليكون هناك قدوة لمعلمينا و لأولادنا بأن من يجتهد ويتفوق لابد أن يجد نتيجة هذا التفوق والنجاح والكفاح وخاصه اننا نفتقد لهذه النماذج المشرفة التي يجب أن تكرم من جميع الجهات ومنظمات المجتمع المدني ورجال الأعمال والمجلس القومي لحقوق المرأة والمجلس القومي للطفولة والأمومة أن يتم تكريمها وتكون عضو فيها ليستفيدوا من أفكارها التي تواكب العصر التكنولوجي المتطور الذي تفوقت فيه وحصلت علي الدكتوراه بتفوق كما حصدت العديد من الجوائز لابد أن يكون هذا النموذج الرائع المتفاني في العمل أن يجد التقدير والمكانة اللائقة بها بأن تمنح لها شهادة سفيرة العلم.
ولذلك أطالب الدكتورة مايا مرسي رئيس المجلس القومي للمرأة والدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة ان تكون عضو بهما وتكريمها فهي شرف لهذه المجالس أن تضم لها نماذج ناجحة لها رؤية ثاقبه في النهوض بالتعليم وفق متطلبات العصر الحديث باستخدام التكنولوجيا الحديثة المتطورة.
كما أطالب أن يستفيدوا من أفكارها في لجان التعليم بمجلس النواب لأنها لديها افكار مبتكره ومبدعه خارج الصندوق لتطوير المنظومة التعليمية كما أطالب الاستعانة بها في لجان التقييم للعملية التعليمية بالوزارة لما تملكه من خبرات ومهارات تكون اضافه للتعليم والمنظومة التعليمية وفق معطيات العصر الحديث والتقدم التكنولوجي الهائل التي تمتلك خبرة وكفاءة كبيرة بها كما انها القدوة الحسنة التي نرتقي بها في المجتمع لتكون نموذج يقتضي بها جميع الناس.
وخاصه ان الدكتور رضا حجازي، بري أن من حق المعلم علينا أن نرتفع به ماديا ونفسيا ومعنويا قدر المستطاع، لأن التدريس هو نشاط إبداعي فلو المعلم كان غير مرتاح ماديا ونفسيا لن يؤدى وظيفته علي أكمل وجه.
ومن العلامات المضيئة للوزير مشروع “انا المعلم” سيتم إطلاقه، ليستطيع كل معلم أن يأخذ كارنيه يشترى من جميع الشركات بسعر مخفض، وذلك بدعم من البنك المركزي.
وهناك مشروع “سند المعلم”، الذي يتيح للمعلم الحصول على مرتب شهرين في ظروف معينة لزواج الابناء، من العلامات المضيئة أنه سيتم ربط المعلم بمنصة فيها أداءه طول السنة لترقيته عبر نشاطه المستمر طوال الـ5 سنوات.
تتمني لوزير التعليم التفوق والنجاح وان نرتقي بالعملية التعليمية لأن نجاح العملية التعليمية هي نجاح الدولة المصرية وازدهارها وتقدمها لان يقاس تقدم الشعوب وتحضره من ثقافه شعبه وتعلمه.
اقرأ للكاتبة
