لَكِ يَا قُدْسُ نَاطِحَاتُ سَحَابٍ… “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
مُهْدَاةٌ إِلَى شاعر النيل حافظ إبراهيم والشَّاعِرَةُ الجزائرية الْمُبْدِعَةْ/ رفيقة ريان سامي {رفيقة براهمي} تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
وَعِــظَــامٌ تَـكَـسَّـرَتْ مِـــنْ يَــهُـودٍ … شَـرَّدُوا الْـوِلْدَ وَاسْـتَهَانُوا بِـشِنْدِي
مَــنْ أَبَــاحَ الـتَّـقْتِيلَ بَـيْـنَ يَـدَيْـهِمْ … فِي زِحَامِ الْأَهْوَالِ مِنْ كُلِّ وَغْدِ؟!!!
لَـــكِ يَـــا قُـدْسَـنَـا الْـوَلِـيدَةَ حَــقٌّ … عَــرَبِـيٌّ قَـــدْ بَــاسَـهُ كُـــلُّ بُـــرْدِ
لَـكِ يَـا قُـدْسُ فِـي فُـؤَادِي شُـعُورٌ … دَوَّخَ الْـمَـارِقِـينَ مِـــنْ كُـــلِّ قِـــرْدِ
لَــكِ يَــا قُــدْسُ نَـاطِحَاتُ سَـحَابٍ … سَــوْفَ تَـبْـقَى بِـرَغْمِ قَـتْلٍ وَطَـرْد
لَــكِ يَـا قُـدْسُ فِـي الْـقُلُوبِ فَـخَارٌ … صَــادِقُ الْـوَعْدِ رَغْـمَ دُسْـتُورِ جَـلْدِ
لَـكِ يَـا قُـدْسُ فِـي الـسَّمَاءِ ضِـيَاءٌ … عِـنْـدَ رَبِّ الْأَكْــوَانِ فِـي كُـلِّ عِـقْدِ
لَــكِ يَــا قُـدْسُ فِـي الْـحَيَاةِ مَـنَالٌ … رَغْــمَ ذَاكَ الـسُّـفُورِ فِــي كُـلِّ وَأْدِ
لَـكِ يَـا قُـدْسُ فِـي الشَّبَابِ أُسُودٌ … سَـــوْفَ يُـنْـهُونَ فَــرْدَةَ الْـمُـتَعَدِّي
اقراً للشاعر
فِلِسْطِينُ الْمُسْلِمَةُ وَانْتِفَاضَتُهَا الْمُبَارَكَةُ فِي شِعْرِ محسن عبد المعطي