إِسْرَائِيلُ اللَّقِيطَة وَالْإِبَادَةُ الْمُمَنْهَجَة فِي غَزَّةَ والضِّفَّةِ الْغَرْبِيَّةْ … “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
يَــهِـلُّ الْـعَـامُ تَـنْـتَفِشُ الـلَّـقِيطَةْ … بِــغَـزَّةَ تَـحْـرِقُ الْأَرْضَ الْـمُـحِيطَةْ
وَأُورُبَّــــا تُـسَـاعِـدُ مَـــنْ تَــدَنَّـتْ … وَمَــــا كَــانَـتْ بِـدُنْـيَـانَا حَـوِيـطَـةْ
حُـمَاةُ الْـبَغْيِ سَـارُوا فِـي اتِّـجَاهٍ … لِإِسْـرَائِيلَ مَا أَدْنَى السَّلِيطَةْ!!!
أُنَــاسٌ مَــا رَعَــوْا حُـرُمَـاتِ دِيــنٍ … وَلَا الْـبِـنْـتَ الْـمُـهَذَّبَةَ الـنَّـشِيطَةَ
وَلَا أُمًّـــــــا وَلَا أَبَ ذِي جَــــــلَالٍ … أزَاحُـوا الْـعَدْلَ قَـدْ حَرَقُوا شَرِيطَهْ
وَقَـدْ هَـدَمُوا الْمَسَاجِدَ لَمْ يُرَاعُوا … مَشَاعِرَ مُسْلِمِينَ بِذِي الْبَسِيطَةْ
وَقَــدْ عَـاثُـوا فَـسَـادًا فَــوْقَ أَرْضٍ … أَبَـادُوهَـا بِــذي الْـحُـفَرِ الْـغَـوِيطَةْ
وَمَـــا اكْـتَـرَثُـوا وَلَا خَــافُـوا إِلَــهًـا … يُـقِيمُ الْـعَدْلَ مَـا حَذِرُوا سُخُوطَهْ
وَسَـــوْفَ تَــحِـلُّ لَـعْـنَتُهُ عَـلَـيْهِمْ … إِذِ اجْـتَرَئُوا وَمَـا حَـفِظُوا شُـرُوطَهْ
اقرأ للشاعر