اِنْتِصَارُ غَزَّةَ الْكَبِيرْ شَرْقَ مُخَيَّمِ الْمُغَازِي… “شعر” محسن عبد المعطي
الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الْحَبِيبِ الْغَالِي … فِـي شَـرْقِ غَـزَّةَ حُقِّقَتْ آمَالِي
هَـذِي جُنُودُ الْاِحْتِلَالِ تَسَاقَطَتْ … مِـثْلَ الْـفَرَاشِ بِـنَكْسَةِ الْمُحْتَالِ
لِــلَّـهِ دَرُّكِ يَـــا كَـتَـائِـبَ جُـنْـدِنَـا … شَـرْقَ الْـمُغَازِي فِـي أَعْزِّ نِضَالِ
حَـقَّـقْـتُمُ نَــصْـرًا عَــزِيـزًا غَـالِـيًا … رَكَّـبْـتُـمُوهُ بِـفِـكْـرَةِ اسْـتِـبْسَالِ
اَلْـحَرْفُ يَـعْجَزُ عِنْدَ وَصْفِ بُطُولَةٍ … لِـكَـتَائِبِ الْـقَـسَّامِ فَــوْقَ رِمَـالِ
تَـــرَكُـــوا الــتَّــحَـالُـفَ بَــاكِــيًــا … وَبِحَسْرَةٍ=خِزْيٌ كَبِيرٌ عَمَّهُمْ بِشَمَالِ
دَعْـنِي أَتِـهْ فِـي الِانْـتِصَارِ بِـغَزَّةٍ … وَأَكِـيدُ فِـي قَلْبِ الْوَغَى عُذَّالِي
أَوَ جِـئْـتُـمُ تَـبْـغُونَ قَـهْـرَ بِـلَادِنَـا … لَا لَـنْ يَـكُونَ بِصَحْوَةِ الرِّئْبَالِ؟!!!
هَـذِي مِـئَاتٌ مِنْ جُنُودِكُمُ غَدَتْ … فِـي شُـرْبِ كَـأْسٍ لِلْمَنِيَّةِ بَالِي
اَلــلَّـهُ أَكْــبَـرُ إِسْـرَئِـيـلُ تَـزَلْـزَلَتْ … نَــحْـوَ الــدُّنُـوِّ وَلَا يُـفِـيدُ تَـعَـالِي
اَلْـحَـمْـدُ لِــلَّـهِ الْـعَـلِـيِّ وَنَــصْـرُهُ … فَــاقَ الـتَّـخَيُّلَ يَــا أَعَــزَّ رِجَــالِ
بِحَمَاسَ نُزْهَى وَالْمُقَاوَمَةُ ارْتَأَتْ … قَـهْـرَ الْـعَـدُوِّ وَحَـسْـرَةَ الْأَنْــذَالِ
اقرأ للشاعر
إِيَّاكِ يَا قُدْسْ…“شعر” محسن عبد المعطي