اِنْتِصَارُ غَزَّةَ الْكَبِيرْ شَرْقَ مُخَيَّمِ الْمُغَازِي… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

1-4

فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ الْحَبِيبِ الْغَالِي    …    فِـي شَـرْقِ غَـزَّةَ حُقِّقَتْ آمَالِي

هَـذِي جُنُودُ الْاِحْتِلَالِ تَسَاقَطَتْ    …    مِـثْلَ الْـفَرَاشِ بِـنَكْسَةِ الْمُحْتَالِ

لِــلَّـهِ دَرُّكِ يَـــا كَـتَـائِـبَ جُـنْـدِنَـا    …    شَـرْقَ الْـمُغَازِي فِـي أَعْزِّ نِضَالِ

حَـقَّـقْـتُمُ نَــصْـرًا عَــزِيـزًا غَـالِـيًا    …    رَكَّـبْـتُـمُوهُ بِـفِـكْـرَةِ اسْـتِـبْسَالِ

اَلْـحَرْفُ يَـعْجَزُ عِنْدَ وَصْفِ بُطُولَةٍ    …    لِـكَـتَائِبِ الْـقَـسَّامِ فَــوْقَ رِمَـالِ

تَـــرَكُـــوا الــتَّــحَـالُـفَ بَــاكِــيًــا    …    وَبِحَسْرَةٍ=خِزْيٌ كَبِيرٌ عَمَّهُمْ بِشَمَالِ

دَعْـنِي أَتِـهْ فِـي الِانْـتِصَارِ بِـغَزَّةٍ    …    وَأَكِـيدُ فِـي قَلْبِ الْوَغَى عُذَّالِي

أَوَ جِـئْـتُـمُ تَـبْـغُونَ قَـهْـرَ بِـلَادِنَـا    …    لَا لَـنْ يَـكُونَ بِصَحْوَةِ الرِّئْبَالِ؟!!!

هَـذِي مِـئَاتٌ مِنْ جُنُودِكُمُ غَدَتْ    …    فِـي شُـرْبِ كَـأْسٍ لِلْمَنِيَّةِ بَالِي

اَلــلَّـهُ أَكْــبَـرُ إِسْـرَئِـيـلُ تَـزَلْـزَلَتْ    …    نَــحْـوَ الــدُّنُـوِّ وَلَا يُـفِـيدُ تَـعَـالِي

اَلْـحَـمْـدُ لِــلَّـهِ الْـعَـلِـيِّ وَنَــصْـرُهُ    …    فَــاقَ الـتَّـخَيُّلَ يَــا أَعَــزَّ رِجَــالِ

بِحَمَاسَ نُزْهَى وَالْمُقَاوَمَةُ ارْتَأَتْ    …    قَـهْـرَ الْـعَـدُوِّ وَحَـسْـرَةَ الْأَنْــذَالِ

1-4

اقرأ للشاعر

إِيَّاكِ يَا قُدْسْ…“شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع