غَزَّةُ الصُّمُودِ وَأَبْطَالُهَا الْخَالِدُونْ… “شعر” محسن عبد المعطي

الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة

مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الراقية الشاعرة السورية القديرة / نور الهدى {نورهان} ياسين صبان تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى .

1-4

إِنَّـهُ الْـحُبُّ فِي الْوُجُودِ حَيَاتِي    …    بِـسِوَى الْحُبِّ أَعْلِنُوهَا مَمَاتِي

خَـلَّـدَ  الْـحُـبُّ وَالْـيَرَاعُ شَـهِيدًا    …    مَاتَ قَبْلِي فِي غَزَّةَ الْمَكْرُمَاتِ

مَاتَ فِي سَاحَةِ الْكِفَاحِ صَمُودًا    …    مَــعَـهُ مَـــاتَ خِـيـرَةُ الْـفَـلَذَاتِ

خَـبِّرُونِي يَـا فِـتْيَةَ الْـحَقِّ فُزْتُمْ    …    عِـنْـدَ رَبِّــي بِـأَعْـظَمِ الـدَّرَجَاتِ

وَغَـنِمْتُمْ أَعْـلَى الْـجِنَانِ وَنِلْتُمْ    …    شَـهْـدَ فِـرْدَوْسِهِ مِـنَ الْـجَنَّاتِ

إِيــهِ يَــا غَـزَّةَ الـصُّمُودِ أَجِـيبِي    …    نَبْضَ قَلْبِي مِنَ الْجِنَانِ وَهَاتِي

كُــلَّ أَبْـطَـالِكِ الْـكِـرَامِ بِـقَـلْبِي    …    وَاكْـتُبِيهِمْ فِـي أَخْلَدِ الصَّفَحَاتِ

اقرأ للشاعر

نَصْرُ اللَّهِ قَادِمٌ يَا غَزَّةْ… “شعر” محسن عبد المعطي

شكرا للتعليق على الموضوع