سعاد سلام تكتب: حلم ناصر في القومية العربية
تبنت ثورة 23 يوليو 1952فكرة القومية العربية والتي كانت حلم الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والتي تبنى مبدأها، وحشد ناصر طاقة الأمة العربية ونادى بها من المحيط للخليج لتحقيق الحلم العربي، وتحقيق أول وحدة عربية بين مصر وسوريا، ولم يكتب لها النجاح والتي أتمني أن يتحقق الحلم العربي والقومية العربية في لم شمل جميع الدول العربية لعمل تكتل اقتصادي عربي قوي بمعني قوة اقتصادية عربية موحده بمعني الكلمة.
و البحث بقوة عن كيفية إزالة المعوقات التي تحول دون قيام تكتل اقتصادي عربي قوي يعظم المصالح الاقتصادية المشتركة لكل الشعوب العربية لأن الوحدة العربية كانت وستبقى معركة في مواجهة مع أطراف دولية وإقليمية وستظل تعرقلها لعدم قيام الوحده العربية وتعرقل التكتلات الاقتصادية ومنعها وإشعال فتيل الازمه بين الدول العربية حتي لا يكون هناك قومية عربية او وحده عربية او تكتل اقتصادى موحد لكل الدول العربية كما كان يحلم بها عبد الناصر في جمع شمل الدول العربية مثل الاتحاد الأوربي ليكون قوة لا يستطيع احد ان يكسرالدول العربية من الغرب التي تريد أن تفرق الدول العربية عن بعضها البعض وتعمل علي تفكيك الدولة العربية وتجزائتها لتصبح فريسة سهله تنال منها ومن استقرارها وتستولي علي خيرات الدول العربية ففي الاتحاد قوة والفرقة ضعف
لذلك أتمني من قيادات الامه العربية تفعيل من اهملوه عبر السنوات العديدة الماضية لنكون قوة لا يستهان بها امام العالم وخاصه هذه المرحلة وما يحاك بالامة العربية من مؤمرات لزعزعة الأمن والاستقرار واشعال فتيل الفرقة والخلافات للتفرقة والعزله لتكون الدول العربية في مهب الريح لكي تفعل بها ما تريد وتستولي علي خيرات الدول فكل ما تريدة الدول الغربية والصهيونية العالمية هو نشر الفوضى في الدول العربية ومنع استقرارها وحشد الخلافات فيما بينها لتكون فريسه سهله المنال لينعم اللوبي الصهيوني الأمريكي بخيرات الشعوب العربية ولينعمو بخيراتها ويجعلون العرب عبيد لديهم .
ان فشل جامعة الدول العربية في تحقيق الوحدة العربية الموحده، وفشل مشاريع الوحدة بين الدول العربية يرجع في الأساس إلى غياب الإرادة السياسية الكافية وتعارض المصالح والأهداف والرؤى والتوجهات والاستراتيجيات فإنه من الضرورى أن يكون الاقتصاد والمصالح العربية المشتركة هما المدخل لأي وحدة لأن الشعوب إذا وجدت أن مصالحها تتحقق بالوحدة وأن مستوياتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمعيشية تتحسن بها فستكون الشعوب أحرص عليها من أي شيء وسيكون دافعا قويا للحكام والقادة للتمسك بها والاستمرار فيها خاصة ان التجارب الأوروبية والدولية أكدت أن الاقتصاد والمصالح المشتركة هما أساس لأية وحدة ولأي تعاون، غير أن المشروعات العربية تتم من منظور سياسي لخدمة توجهات مرحلية تزول بانتفاء الهدف منها.
فإنني كلي أمل في تحقيق الحلم العربي القديم الحديث وإحياءة، حيث أصبح النظام الاقتصادي العالمي الجديد لا يعرف إلا التكتلات الاقتصادية والإقليمية، على مستوى الدول المتقدمة والنامية، فمتي تتلاقى الإدارة السياسية مع تعظيم المصلحة الاقتصادية لكل الشعوب العربية والاقتصادات العربيةويتم تعميق التعاون الاقتصادي العربي الموحد حتي نواجه كل ما يدبر لنا من مكائد وفخاخ لعرقله مسيرة التقدم والرخاء للاستيلاء علي خيرات الدول العربية والسيطرة علينا واستعمارنا اقتصاديا وثقافيا وسياسيا.
فمتي نفوق من غفلتنا ونتحد لنواجه جبروت العالم الغربي المتجبر الذي يري فناء شعب اعزل يذبح أطفاله ونساءه وشيوخه وشبابه بلا رحمه ويمنع عنهم الماء والغذاء والدواء ويقذف بكل المحرمات التي منعت من استخدامها للمدنين العزل وتبيد كل ما هو حي يرزق بقنابل واسلحه محرمة دوليا لابادة شعب باكملة والاستيلاء على أرضه ووطنه
الذي كشفته الايام الماضية كذب الغرب في كل ما كان يصدروه للعالم الثالث بأنهم حماه لحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة أصبح زيف وخداع افعالهم كشفته الايام الماضية كذب الغرب وخداعهم بأنهم ما يريدوة هو اخضاع العالم الثالث لهم وركوع الدول العربية لهم لنكون تحت رحمتهم يفعلون بنا كيفما يشاؤون ونكون عبيد لديهم لا نملك اي شيء سوى الامر والطاعة لهم.
فبعد ما انكشف المستور لابد من افاقه العالم العربي وعوده العالم العربي الي الوحدة العربية حتي لا يستطيع الغرب القضاء علينا واحدا يلي الاخر ولنلقنهم درسا لا يستطيعون ان ينسوة بأننا امه عربية لا يستطيع أحد المساس بنا في توحدنا وقوتنا ولنبدأ بوقف التطبيع وطرد السفير من جميع الدول العربية وخاصه بعد القرار الأخير للكنسيت يوم 18\7\2024 بإلغاء قيام دولة فلسطينية مستقله و بعدم الاعتراف بقيام دولة فلسطين بالإجماع فيجب أن تتحرك فتح مع حماس من أجل النضال لتحرير الأرض المحتلة من الصهاينة.
فكان رد اليمن السعيد ثاني يوم، وهو يوم 19يوليو 2024وهو يوم لم ينساه العالم أجمع وهو محفور في تاريخ العالم بأكمله بضرب حيفا في قلب تل أبيب لزعزعة الأمن والأمان لتل أبيب والتطور النوعي في المسيرة التي لا تراها جميع الردارات وتقذف تل أبيب بالرعب والخوف والفزع لتنهي الغطرسة الكاذبة للصهاينة وتلقنهم درسا لم ينسوه.
ضربة اليمن المفجعة لكي يذوق المحتل الغاصب الجبان ما اذاقوه للشعب العزل من ذرة مما اذاقوة للشعب العزل في غزة لردع الغطرسة الصهيونية الكاذبه وليكون للعرب قوة لا يستهان بها ، فان في الاتحاد قوة لا يستطيع العالم الغربي والصهيونية العالمية ان تلعب بمقدرات الشعوب العربية..اتحدو بحق العروبه اتحدو بحق الانسانية اتحدو فان في الاتحاد قوة والخلاص من مؤامرات اسقاط العالم العربي ومحوة من الوجود والتخلص منهم واحدا يلي الاخر.
اقرأ للكاتبة
سعاد سلام تكتب: الزمالك لا ينسي احمد رفعت