بين الحريـّة والقيد.. بين العبقرية والمحدودية يتوقف مصير الازدواجية” محاضرة لجوزيف مجدلاني

“فعل محبـّة، كلمة محبـّة، آهة محبـّة، هي التي أوجدت الإنسان!”

بزخم هذه العبارة وعمق مدلولها بدأت كشوفات محاضرة السبت الأول للدكتور جوزيف ب. مجدلاني (المعلّم ج ب م)، مؤسّس مركز علم الإيزوتيريك الأول في لبنان والعالم العربي، التي نظمتها جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء في مركزها في الحازمية – بيروت، وألقتها رئيسة الجمعية، المهندسة هيفاء العرب، بتاريخ 3 آب/ أغسطس 2024 ، تحت عنوان “بين الحرية والقيد، بين المحدودية والعبقرية، يتوقف مصير الازدواجية”.


في جذور النشأة الأولى غاصت المحاضَرة موضحة أنّ المحبّة التي أوجدت الإنسان بعثتها “الإرادة الكلّية في الوجود الساكن، فكان الخلق وقوامه الحريـّة المطلقة في نظام الوجود…”. ومن هذه الحريّة المطلقة انبثقت حريّة الاختيار في الإنسان وازدواجيته الأصيلة، محور الأولى بُعد المحبّة في كيانه، ومحور الثانية الحبّ الأصيل بين المرأة والرجل…
لكنّ “إرادة الإنسان-المخلوق الفردية لعبت بقوانين تلك الحريـّة المطلقة” بعد أن سادت إرادة إيثار الأنا فنشأت السلبية، التي كرّت معها سبحة المعاناة والألم في نظام الوجود الأرضي بعدما ساد الجهل؛ جهل الإنسان لمساره القدري… جهلٌ “غشّى المحبـّة” في كيانه، وطوى حال “الازدواجية الأصيلة” في باطن وعيه…
توسّعت المحاضَرة تاليًا في شرح مفهوم الحريّة الواعية في نطاق المعرفة، الذي يُطلق إبداع النفس فيحرّرها من قيد الشعور بالمحدودية، موضحة كلا المفهومين بأمثلة عملية حياتية تسهّل على مريد الوعي تلمّس حال الحرية كما حال القيد في ممارساته اليومية.
“الحرية الواعية هي مسار إلزامي لبلوغ المحبـّة الواعية…”، هذا ما خلُصت إليه المحاضرة بعد أن رسمت للحضور بتقنيات المعرفة التطبيقية الطريق الآمن لبلوغها.
تلا كشوفات هذه المحاضَرة النوعية إيضاحات تطبيقية عملية قدّمتها المهندسة العرب للحضور من خلال إجاباتها عن أسئلتهم.
للمزيد من التفاصيل حول نشاطات علم الإيزوتيريك، ندعوكم إلى زيارة الموقع الرسمي، وتصفح منصات التواصل الاجتماعي المعتمدة.
https://esoteric-lebanon.org

إقرأ أيضًا

محاضرة لعلوم الإيزوتيريك بعنوان: “أول لقاء بين المرأة والرجل”

شكرا للتعليق على الموضوع