القائد البطل حسن نصر الله … “شعر” محسن عبد المعطي
القائد البطل حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله وشهيد مقاومة الإسناد لغزة والقدس
الشاعر والناقد والروائي المصري: محسن عبد المعطي محمد عبد ربه شاعر الثّلَاثُمِائَةِ معلقة
نَـصْـرُ الـلَّهِ عَـلَى الْأَفْـنَانْ … فِـي شَـجَرَةِ جَنَّةِ رِضْوَانْ
مَــا زَالَــتْ كَـلِـمَتُهُ تَـعْلُو … فَـوْقَ الْـمُحْتَلِّ الْـخَسْرَانْ
لَمْ يَرْحَلْ وَاسْتُشْهِدَ حَقًّا … وَالْـحُـلْمُ يُـحَـقَّقُ بِـجِـنَانْ
أَبْــشِـرْ نَـصْـرُ الـلَّـهِ أَتَـانَـا … رُوحُـــكَ زَفَّــتْـهُ بِـتَـحْـنَانْ
وَالْـمُحْتَلُّ سَـيَلْقَى حَتْفًا … وَيَــبُــوءُ بِــــذُلٍّ وَهَـــوَانْ
أَجْـنَادُكَ قَـدْ صَـارُوا قُـدُمًا … لِـيُـعِيدُوا الْـحَقَّ الْإِنْـسَانْ
وَالْـمَوْلَى نَـاصِرُهُمْ حَتْمًا … فَــوْقَ أَلَاعِـيـبِ الْـبُـهْتَانْ
وَالـنَّاسُ تُـرَدِّدُ فِـي طَرَبٍ … فَــوْقَ الْـمُحْتَلِّ وَقَـدْ بَـانْ
نَـصْـرُ الـلَّهِ عَـلَى الْأَفْـنَانْ … فِـي شَـجَرَةِ جَنَّةِ رِضْوَانْ
نقلا عن قناة المنار {بتصرف} ” أكد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده أن” الخوف لا يواجه بدسّ الرأس في التراب والانحناء للعاصفة، لأن العدو أصبح يقاتل بلا قواعد وبلا خطوط حمراء، وعلى كلّ إنسان شريف أن يواجه، وهدف هذه المعركة هو منع “إسرائيل” من الانتصار والقضاء على القضية الفلسطينية.. هذه المواجهة لها أفق انتصار تاريخي كبير”.
وحول موضوع النفاق الأميركي قال سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده:” أمام المجازر والتحركات الطلابية، عادت الولايات المتحدة الأميركية تتحدّث عن القضية الفلسطينية، وهذا نفاق، فأيّ تصويتٍ على إقامة دولة فلسطينية يقابله فيتو أميركي” .
وأضاف سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده:” الآن، في ظل الحديث عن رد من إيران أو حزب الله أو اليمن أو المحور، فإنّ الولايات المتحدة الأميركية ووزارة دفاعها وأساطيلها تتقدّم للدفاع عن “إسرائيل” في رسالةٍ علنية”.
وأكد سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده أن ”إسرائيل” لم تعد قوية كما كانت وكذلك إمكانات دفاعها، وهي الآن خائفة من الردّ وتستنجد بالأميركي والغربي والأوروبي وبأنظمةٍ عربية، وفي ذلك دليل على تراجع هيبتها وأشار سماحة السيد حسن نصرالله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده إلى أن ”المنطقة اليوم أمام مخاطر حقيقية والكلّ يجب أن يفهم أبعاد المرحلة الحالية ومخاطرها على فلسطين”.
وأشار سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده إلى أن” المسجد الأقصى سيكون في خطر كبير جداً.. إذا هُزمت المقاومة في غزة لا سمح الله، وهي لن تُهزَم، فإن المقدّسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين ستصير من الماضي”.
وأكد سماحة السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله قبل استشهاده أن” إسرائيل ما زالت في وضعٍ صعب حتى ما بعد اغتيال الشهيد إسماعيل هنية والشهيد السيد فؤاد شكر، بل هي أصبحت في وضعٍ أصعب وفق اعترافها، وكثيرون في الكيان قالوا لنتنياهو ” أنت تقودنا إلى المجهول”.
اقرأ للشاعر
الرُّمَّانْ وتَأَوَّبَ طَيْفٌ ” قَصِيدَتَا وَرَائِعَتَا ” محسن عبد المعطي و محمود سامي البارودي