علاقة الطاقات الباطنية بالذكاء الإنساني
“الذكاء – أهم طاقة في الإنسان، علاقة الطاقات الباطنية بالذكاء الإنساني”
المحاضرة ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء: المهندسة هيفاء العرب
“الذكاء الإنساني”، مصطلح معرفي من بين مصطلحات عديدة أضافها علم الإيزوتيريك إلى قاموس الوعي الإنساني، فضلًا عن لغة الضاد. هذا الذكاء في مفهومه المعرفي كان محور ختام محاضرات الدكتور جوزيف ب. مجدلاني (ج ب م) لهذا العام، التي ألقتها رئيسة جمعية أصدقاء المعرفة البيضاء، المهندسة هيفاء العرب في مركز الجمعية في بيروت، مساء السبت الواقع فيه 6 كانون الأول/ ديسمبر 2025، تحت عنوان:
“الذكاء – أهم طاقة في الإنسان، علاقة الطاقات الباطنية بالذكاء الإنساني”.
من منطلق انشغال الفكر البشري بالأمور الغيبية و”الطاقات الباطنية”، استهلّت المُحاضَرة شروحاتها كاشفةً أنّ سرّ توق النفس البشرية إلى تفتيح هذه الطاقات “يعود إلى تاريخ وجودها”، إلى زمن كانت تلك الطاقات وسيلة الكيان الإنساني إلى تحقيق الوعي الداخلي الذي كان يوجه تفاعلاته في كل نطاق وُجد فيه.
من خلال هذه المقاربة أوضحت المُحاضَرة أهمية تفادي جعل تفتيح الطاقات الباطنية الهدف المنشود لمريد الوعي، واستبداله بالسعي إلى تفتيح الذكاء الإنساني، كطاقة كامنة في الإنسان، فتأتي الطاقات الباطنية نتيجة طبيعية لهذا التفتّح…
في التفاصيل، كشفت المُحاضَرة أنّ تفتيح الذكاء كطاقة خلّاقة في الإنسان يستوجب تنقية أبعاد النفس (الجسد – المشاعر – الفكر) من شوائبها، لتحقيق انسيابية تفاعلاتها، داخليًا في الكيان، وخارجيًا في خضم الحياة العملية. وتابعت المُحاضَرة أنّ هذه الانسيابية هي “مفتاح تفعيل المقدرات الباطنية… وحلحلة مكامن انسداد الصلات الذبذبية في شبكات الأجسام الباطنية”.
في الحيّز العملي، ينعكس تفتّح الذكاء الإنساني راحة نفسية ترقرق الفكر وتعزّز حسّ التعلّم والاكتساب في مشاركة اجتماعية إنسانية، ترتقي بالمرء فوق العاديات.
كانت هذه قطوفات من المُحاضَرة التي توسّعت المهندسة العرب في إيضاح مفاهيمها من خلال إجاباتها العملية التطبيقية عن أسئلة الحضور.
لمزيد من التفاصيل حول نشاطات علم الإيزوتيريك، بإمكانكم زيارة موقعنا الرسمي www.esoteric-lebanon.org، ومنصات التواصل المعتمدة.
اقرأ ايضاً
علم الإيزوتيريك في محاضرة بعنوان “مسار التطور الإنساني بين عالم المادة وعوالم اللامادة”

