الشرطة المجرية تنشأ سياجا حدوديا بعد تقارير عن اقتحام مهاجرين لها
أنشأت الشرطة المجرية بدوريات حراسة عند الحدود مع صربيا اليوم، بعد تقارير عن قيام مهاجرين باقتحامه في طريقهم إلى غرب أوروبا.
واعتقلت الشرطة 501 مهاجرا في مطلع الأسبوع بعد أن اقتحموا السياج الحدودي للمجر، وهو أكبر عدد اعتقالات منذ إغلاق المجر حدودها الجنوبية في منتصف أكتوبر.
وتعززت شعبية رئيس الوزراء فيكتور أوربان، بسبب موقفه المتشدد تجاه الهجرة. وأقامت حكومته اليمينية سياجا على الحدود مع صربيا وكرواتيا لإبعاد المهاجرين القادم معظمهم من الشرق الأوسط.
وحول السياج اتجاه المهاجرين من المجر إلى كرواتيا وسلوفينيا في العام الماضي، عندما عبر مئات الآلاف منهم البلقان في الطريق إلى النمسا وغرب أوروبا.
لكن مع تحسن الطقس في الأسابيع الماضية زاد عدد المهاجرين، وبدأ المزيد في اقتحام السياج برغم الوجود الكثيف للشرطة.
وليس جميع المهاجرين يقفزون من السياج وهي جريمة في المجر.
والتقت مجموعة من المهاجرين القادمين من صربيا بعشرات من رجال الشرطة والجند الذين يقومون بدوريات عند الحدود قرب بلدة موراهالوم، اليوم.
وتوجه المهاجرون إلى أقرب محطة حدودية على طول السياج من الجانب الصربي حيث كانت تتعقبهم الشرطة في المجر.
وبعد قليل من الوقت جلسوا وطلبوا الماء والسجائر والطعام عبر السياج.
وقال رجل “لا نجد عملا” مضيفا أنه من المغرب.
وقال آخر من الجزائر “ستة أيام بدون طعام وثلاثة أيام بدون ماء وأربعة أيام بلا نوم”.
وقال أوربان إن المجر لن تسمح بدخول مهاجرين غير مؤهلين للحصول على حق اللجوء وإن من يضبط وهو يقتحم السياج سيرسل للمحكمة وسيطرد.
وأبلغ أوربان البرلمان اليوم الاثنين بأن أكبر إنجاز لقمة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي كان إعلان الزعماء الأوروبيين أخيرا أن هناك حاجة لحماية الحدود الخارجية لمنطقة شنجن.
وأكد مجددا أن المجر قد تعزز السياج الحدودي وتمده باتجاه رومانيا إذا اقتضى الأمر.
رويترز