فاليري دومينغيز لا تقل شهرة عن ابنة عمها شاكيرا

لا تقل النجمة الكولومبية – اللبنانية الأصل فاليري دومينغيز أهمية وشهرة عن ابنة عمها النجمة العالمية شاكيرا، فهي فرضت نفسها في عالم الأضواء، بعد ترشّحها لمسابقة ملكة جمال كولومبيا وفوزها باللقب في العام 2005، وهو ما أهلها إلى نهائيات “مس يونيفرس” في العام 2006 التي أقيمت في لوس أنجليس، ووصلت خلالها إلى التصفيات النهائية لأفضل عشر مشتركات ، كذلك حلّت في المركز الخامس لقائمة أكثر عشر نساء عربيات جاذبية.

ومنذ ظهورها في عالم الجمال، تمكنت فاليري من فرض نفسها في الكثير من المجالات الفنية، وكان أولها في عالم الغناء، لكنّ تجربتها كانت محدودة للغاية، وخصوصاً بعدما تلقت عرضاً للمشاركة في مسلسل خاص لتأدية أحد أدوار البطولة، وهو ما ساهم في نجاحها لتنطلق بقوة وتخلق لنفسها حالة من التألق في عالم الفن السابع.

والإقبال الجماهيري على مشاهدة العمل، مهّد الطريق أمام فاليري لتخوض أيضاً تجربة سينمائية ناجحة، وباتت تعرف بالممثلة الأجمل في كولومبيا.

ولدت فاليري دومينغيز في مدينة بارانكيللا الكولومبية في 12 كانون الثاني من العام 1981، وعملت على خلق عالمها الخاص في مجال الشهرة والأضواء، إذ حاولت في بداياتها أن تحترف الغناء، ونجحت إلى حدّ ما، لكنّ طموحها كان أكبر بكثير، وحاولت أن تستفيد من مواصفاتها الجمالية الاستثنائية، وتوّجت بلقب ملكة جمال كولومبيا لعام 2005، ثم مثلت بلادها في مسابقة ملكة جمال الكون وانتقلت إلى مراحلها النهائية.

كذلك درست فاليري تصميم وعرض الأزياء في ميلانو، لكنّ عالم الجمال والتمثيل كان أقرب الى شخصيتها، فبرعت في أداء أدوار بارزة في عدة مسلسلات محلية، ثم تحوّلت إلى أدوار رئيسية في غير عمل سينمائي. وعلى الرغم من ابتعادها عن مجال الأزياء، ظلت النجمة الكولومبية تتردّد إلى دور الأزياء وتتابع العروض في مختلف مدن العالم.

وفي إطار حياتها الخاصة، ترتبط دومينغيز بعلاقة جدية مع مدير التسويق في سباقات “ناسكار” الأميركية جون بايسور منذ أكثر من سنة. أما على الصعيد التجاري، فإنها تمتلك سلسلة محالّ ضخمة لبيع المجوهرات في كولومبيا، وهي تعمل على تصميم تلك المجوهرات التي تحمل اسمها، وهي موزعة بين بارانكيللا مسقط رأسها وبوغوتا.

وتتمتع الممثلة الجميلة بشعبية واسعة في بلادها، وهي تشتهر بالقيام بالكثير من النشاطات والأعمال الخيرية، وخصوصاً في مجال التعليم، إذ تقدّم مساعدات مهمة للأطفال الفقراء، وهو ما زاد في شعبيتها وحوّلها من ممثلة مغمورة إلى نجمة بارزة، تمتلك كل مقومات النجاح والتألق في عالم الفن السابع.

شكرا للتعليق على الموضوع