نوروزي: انتخابات إيران ليست حرة
أعلنت ممثلة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في المملكة المتحدة دولت نوروزي، أن هناك سلطة مطلقة لولاية الفقيه متمثلة بالمرشد الأعلى علي خامنئي، مضيفة أن الانتخابات ليست حرة بل قائمة على الثيوقراطية أو النظام الديني.
وأوضحت نوروزي في حديث لـ”سكاي نيوز عربية”، أن “كل المرشحين والمشاركين بالحملة الانتخابية، يجب أن يثبتوا دعمهم وولاءهم للمرشد الأعلى بشكل رسمي، بالإضافة لإثبات الولاء للحرس الثوري وكل جهة تابعة للمرشد”.
وأشارت نوروزي إلى أن “الأمر لا يتعلق بالانتخابات، بل بتعيين من هو أكثر ولاء لنظامه الإجرامي”.
وأضافت نوروزي أن “الغالبية العظمى من الشعب الإيراني قاطعوا هذه الانتخابات لأن ليس لديهم ثقة بأن هذا النظام سيجلب التغيير”.
اقتصاديا، قالت نوروزي إن “نسبة البطالة في إيران تلامس 50 في المئة، و80 في المئة من الشعب يعيشون في ظروف صعبة على الرغم من أن إيران دولة غنية، إلا أن المستفيد الأول من إيرادات النفط بالدولة هم الحرس الثوري”.
وأكدت نوروزي أن النظام في إيران “يدعم الإرهاب ويتدخل بشؤون الدول المجاورة كالعراق واليمن ولبنان، مشيرة إلى أن معظم الأموال تذهب لتعزيز الأنشطة الإرهابية في تلك البلاد”.
ويدلي الإيرانيون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية وانتخاب مجلس خبراء القيادة. إذ يحق لخمسة وخمسين مليون إيراني التصويت في تلك الانتخابات التي تجرى للمرة الأولى بعد التوصل لاتفاق نووي بين طهران والقوى الكبرى.
ويقدم النظام السياسي الإيراني صورة مخادعة عن ممارسة الديمقراطية، فالسلطة الحقيقية في البلاد تبقى محصورة في يد شخص واحد، هو المرشد الأعلى أو الولي الفقيه، وهي سلطة مطلقة وفقا للدستور، وغير قابلة للتداول، وغير خاضعة للمحاسبة الشعبية.