خطة أمريكية لوقف الاستيطان والتنازل عن حق العودة مقابل القدس الشرقية
قالت صحيفة “وول ستريت جورنال”، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم طرح خطة جديدة لتحريك عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل انتهاء فترة ولايته الثانية.
وذكرت الصحيفة الأمريكية، أن البيت الأبيض سيعلن عن خطة تسعى لاستئناف المفاوضات بين الجانبين في العام الحالي، ناقلة عن مسؤولين أمريكيين تأكديهم “أن واشنطن تدرس إمكانية إدراج هذه الخطة في قرار يصوت عليه مجلس الأمن الدولي”.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخطة ستطالب إسرائيل بوقف أعمال البناء في المستوطنات كليا وباعترافها بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، فيما يتوجب على الفلسطينيين الاعتراف بإسرائيل “دولة يهودية” والتنازل عن حق العودة بالنسبة للاجئين الفلسطينيين.
وستقترح الإدارة الأمريكية، ضمن الخطة، حل الدولتين على أساس اتفاق وقف إطلاق النار عام 1949 (وهي تقريبا حدود عام 1967)، مع تبادل أراض بسبب التغيرات السكانية التي جرت بفعل الاستيطان.
ووفقا للصحيفة، فإن مسؤولين فلسطينيين منفتحون على مثل هذا التدخل من قبل أوباما.
من جهتها ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية أن خطة أوباما هذه ستتسبب بقلق إسرائيلي كبير، إذ إن إسرائيل طالما راهنت على لجوء واشنطن إلى استخدام حق النقض “الفيتو” ضد مثل هذه القرارات في مجلس الأمن.
وتأتي هذه التقارير متزامنة مع قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلغاء زيارة للولايات المتحدة بعد دعوته من قبل أوباما.
روسيا اليوم