يوميات دينا ابو الوفا … عارفين
امتنعت ولأول مرة هذا العام عن متابعة اى من الاعمال الدرامية والمسلسلات العربية خلال شهر رمضان … لماذا هذا العام بالذات لا أدرى !؟ لكنى وجدت نفسى قادرة على المقاومة حتى اتفرغ للعبادة … فالحمد لله ان أتم الصالحات بنعمته ….
بالرغم من ان المغريات كانت كثيفة ، خصوصاً مع التعليقات والاراء التى ترددت حول مسلسل بعينه ، اعتبره اغلب المشاهدين ان لم يكن جميعهم أقوى الاعمال لهذا العام وهو مسلسل “ليالى اوجينى ” الا أننى قاومت حتى النهاية
اسعدنى هذا القرار ، لانه أتاح لى الفرصة للعبادة كما ذكرت سابقاً ، والامر الثانى انه تسنت لى الفرصة لمتابعة الحلقات دون مقاطعات إعلانية مستفذة … فأكثر ما يغضبني هو ان يقاطع اندماجى بتسلسل احداث ما واسترسال حوار ما ، اعلان سخيف ، ليخرجنى من حالة مزاجية انتابتني وانا اشاهد الحلقات !؟
وعليه فان مشاهدة المسلسل على اليوتيوب ، منحنى فرصة الاستمتاع والاندماج والتذوق
وبدأت اليوم ،ووصلت الى الحلقة السادسة
ولست ابالغ اذا اعلنتها صريحة مدوية انه ومنذ اللحظات الاولى ، قد انجذبت وبشدة للمسلسل
ربما هناك مسلسلات كثيرة رائعة من بين الاعمال الفنية التى توالت على مر الأعوام ، ولكن ان يجذبك مسلسل ويستحوذ عليك ويبرهك من مشاهده الاولى ، فهذا هو الإعجاز …
ولانى ادركت حقيقة ان مواطن الجمال فيه ورسائله الانسانية ومواقفه الحياتية لا نهائية ، قررت الا اختصر حديثى عنه فى خاطرة واحدة
بل سأخصص خاطرة لكل حلقة
وعدت لأكتشف انه ربما تطول خاطرتى لو انى استرسلت وخضت فى الحديث عن كل حلقة بالكامل ، فمن اين ابدأ وكيف انتهى …
وكيف اختصر ما لا يعد اختصاره انصافاً للعمل !!!!
وحتى أضع نهاية لتلك الحيرة قررت ان انتقى مشهداً واحداً ، ليكون محور حديثى كل مرة ….
فانتظرونى و ” لقطة من ليالى اوجينى”
اقرأ للكاتب :
يوميات دينا ابو الوفا … عارفين