دراسة: اللاجئين الفارين من الحرب أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية
قالت دراسة إن اللاجئين الفارين من الحرب والعنف والاضطهاد هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض نفسية مثل الفصام مقارنة بالمهاجرين لأسباب اقتصادية أو اجتماعية.
وقال باحثون في دارسة منشورة بمجلة (بي.إم.جيه)، إن ما توصلوا إليه يشجع مسؤولي الرعاية الصحية في حكومات الدول التي تستقبل اللاجئين على وضع خطط تمكنهم من التعامل مع أعداد كبيرة من المرضى النفسيين.
والأزمات الإنسانية التي تشهدها أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا وآسيا الوسطى تعني أن أعداد النازحين وطالبي اللجوء على مستوى العالم تزيد عن أي وقت منذ الحرب العالمية الثانية.
وأظهرت النتائج أن اللاجئين أكثر عرضة لحالات نفسية، منها اضطراب ما بعد الصدمة، ومن أعراضه نوبات ذعر واستعادة للذكريات، ويحتمل أن يصبح المرضى في حالة نفسية هشة.
واستخدم فريق من معهد كارولينسكا السويدي وجامعة كوليدج لندن البريطانية البيانات الوطنية لدراسة أكثر من 1.3 مليون شخص في السويد وتتبع الباحثون الخلل النفسي بينهم.
وقال الباحثون إنه بالمقارنة بعدد السكان منحت السويد اللجوء لأعداد تفوق أي دولة متقدمة اقتصاديا وفي عام 2011 شكل اللاجئون 12 في المئة من عدد المهاجرين، بحسب رويترز.