إعلان “مصر بلدا غير آمن”.. الخطوة إلايطالية الثانية بعد استدعاء السفير
هدد وزير الخارجية الإيطالي “باولو جينتيلوني”، نهاية مارس الماضى، مصر بخطوات تصعيدية مقبلة حال عدم تعاونها في التحقيق بقضية مقتل الطالب “جوليو ريجينى”، قبل وصول الوفد القضائى والأمني المصري إلى روما لاطلاع السلطات هناك على نتائج التحقيقات.
وأكد وزير الخارجية الإيطالى في حواره مع صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، حينها على أنه “في مواجهة فقر التعاون، سوف نقيم الإجراءات الممكنة، سنكون مستعدين للنظر في العواقب” .
واليوم بدأت إيطاليا الخطوة الأولى من سلسلة خطوات تصعيدية توعدت بها سابقا، وقامت بقطع تعاونها مع فريق التحقيق القضائي المصري المتواجد في العاصمة روما بشأن مقتل ريجيني، فيما أعلنت الخارجية الإيطالية أنها استدعت سفيرها لدى القاهرة، ماوريتسيو ماساري.
وكان رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان الإيطالي لويجي مانكوني، ألمح لهذه الخطوات، من خلال مطالبته السلطات هناك بسحب السفير الإيطالى من القاهرة كخطوة أولى، وإعلان مصر بلدا غير آمن للزائرين إذا لم يفض التحقيق إلى شيء في الخطة التالية.
والخطوة الثالثة تمثلت في رأي “مانكوني” وهو عضو في الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ماتيو رينتسي: بموجب إخضاع العلاقات بين البلدين إلى مراجعة كبيرة.